استطلاع يكشف تراجع شعبية «الليكود» بزعامة نتنياهو 

استطلاع يكشف تراجع شعبية «الليكود» بزعامة نتنياهو 


أظهر استطلاع رأي إسرائيلي للقناة 12 العبرية تراجعًا في تأييد حزب «الليكود» اليميني بقيادة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.  وأكدت القناة العبرية أن «حزب الليكود يتراجع بالفعل في نتائج أحدث استطلاع للرأي حول الانتخابات المقبلة، لكنه لا يزال متقدماً على خصومه». وذكرت القناة أنه «في حال أجريت الانتخابات اليوم، سيحصد حزب الليكود 25 مقعدًا، أي بانخفاض مقعدين مقارنةً بالاستطلاع السابق». لكن رغم ذلك سيبقى حزب «الليكود» اليميني أكبر الأحزاب الإسرائيلية في «الكنيست» (البرلمان) الإسرائيلي، بحسب القناة العبرية. ويأتي حزب رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت مباشرةً بعد «الليكود»، محافظًا على 22 مقعدًا، يليه «الحزب الديمقراطي» بقيادة يائير غولان، الذي حافظ على 11 مقعدًا.  وتالياً، جاء حزب «يش عتيد» بقيادة لابيد، وحزب «يسرائيل بيتينو» بقيادة ليبرمان، وكلاهما حافظ على 9 مقاعد. أما حزب «شاس» بزعامة أرييه درعي فقد تراجع بمقعد واحد، وحصل على 8 مقاعد في «الكنيست» المقبل. أما بالنسبة للكتل الأخرى، فستحصل الأحزاب الصهيونية المعارضة على 58 مقعدًا، أي بانخفاض مقعد واحد عن الاستطلاع السابق. 

 

في المقابل، يزداد نفوذ الائتلاف الحاكم، حيث حصد 52 مقعدًا، وهذا يعني، بحسب القناة، أنه لا يمكن لأي حزب تشكيل حكومة حتى الآن دون انتقال السلطة بين الكتلتين، ودون انضمام أحد الأحزاب العربية، التي حصلت مجتمعة على 10 مقاعد. وعند سؤالهم عن مدى ملاءمة نتنياهو لرئاسة الوزراء مقارنة بأبرز منافسيه نفتالي بينيت، رأى 38% من المشاركين أن نتنياهو أنسب، بينما رأى 37% أن بينيت أنسب. ويمثل هذا تراجعًا طفيفًا لنتنياهو مقارنةً بالاستطلاع السابق الذي حصل فيه على 39%. في المقابل، ارتفعت شعبية بينيت بنسبة 4%. وفي مواجهة لابيد، لا يزال نتنياهو يحظى بنسبة تأييد 43%. وبالمثل، يحافظ زعيم المعارضة على نسبة تأييد 22% فيما يتعلق بمسألة مدى ملاءمته لرئاسة الوزراء ضد نتنياهو.وهنا أيضاً، أجاب باقي المستطلَعين بـ»لا أحد منهم» أو «لا أعرف».وفي مواجهة غادي آيزنكوت، تراجعت شعبية نتنياهو من 42% إلى 40%، بينما يواصل آيزنكوت صعوده، حيث ارتفع بنسبة 1% ليصل إلى 28% في التأييد بشأن مسألة مدى ملاءمته للمنصب.