كشفت دراسة حديثة أن استخدام السجائر الإلكترونية كبديل للتدخين قد لا يكون آمناً كما يعتقد البعض. وربطت نتائج الدراسة بين التدخين الإلكتروني عبر أجهزة التبخير بزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية لدى من اعتادوا سابقاً على تدخين السجائر التقليدية.
وبحسب "سوري لايف"، جمعت الدراسة الحديثة بياناتها من 12 دراسة سابقة، شملت عينات كبيرة.
والسجائر الإلكترونية عبارة عن أجهزة محمولة تسخن سائلاً، يحتوي عادةً على النيكوتين والنكهات، ما يسمح للمستخدمين باستنشاق البخار بدلاً من الدخان. 
ولأن هذه الأجهزة لا تحرق التبغ، يُعتقد أن المستخدمين لا يتعرضون لنفس مستويات المواد الكيميائية الموجودة في السجائر التقليدية.
لكن الدراسة الجديدة التي أجريت في المعهد الوطني للوقاية من السرطان والبحوث بالهند أظهرت أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضةً للإصابة باحتشاء عضلة القلب بمقدار 1.53 مرة مقارنةً بغير المستخدمين، كما أنهم أكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 1.05 مرة.
أما مستخدمو السجائر الإلكترونية الذين اعتادوا تدخين السجائر التقليدية، فهم أكثر عرضةً للإصابة بالنوبات القلبية بأكثر من الضعف مقارنةً بغير المستخدمين، كما أنهم أكثر عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار 1.73 مرة.