المجلس الأولمبي الآسيوي: «آسيا موحدة» نحو مستقبل رياضي متطور

المجلس الأولمبي الآسيوي: «آسيا موحدة» نحو مستقبل رياضي متطور


أكد سعادة حسين المسلم، مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن اجتماعات الجمعية العمومية الأخيرة للمجلس، التي عقدت في دولة الكويت بمشاركة 45 دولة، شكلت محطة رئيسية في ترسيخ الرؤية التطويرية المشتركة للحركة الأولمبية في القارة الآسيوية، بما يعزز من استدامة نموها وتقدمها في مختلف المجالات الرياضية.
وقال المسلم، في تصريح له امس، إن الاجتماعات شهدت توافقاً لافتاً حول دعم الخطط الإستراتيجية للمجلس، وبلورة برامج رياضية مواكبة للنهضة العالمية، تحت شعار “آسيا موحدة”، في إطار استشراف مستقبل الرياضة الآسيوية وتعزيز تنافسيتها الدولية.
وأشار إلى أن القارة تستعد لتنظيم عدد من الفعاليات الرياضية الكبرى خلال السنوات المقبلة، أبرزها دورة الألعاب الآسيوية للشباب في البحرين عام 2025، ودورة الألعاب الآسيوية في ناغويا باليابان عام 2026، إضافة إلى دورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية في الرياض 2026، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في نيوم عام 2029.
ولفت إلى أهمية البرامج التدريبية التي ينفذها المجلس لدعم وتطوير الكفاءات في الدول الأعضاء، والارتقاء بمستويات الأداء في جميع التخصصات الرياضية، وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية المعتمدة.
وأكد مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن النجاحات التي تحققها الرياضة الآسيوية على الساحة الدولية هي ثمرة للتخطيط السليم، والجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان الأولمبية الوطنية، والدعم الواسع المقدم لفئة الشباب، من خلال برامج تطويرية متكاملة تهدف إلى تأهيلهم وصقل مهاراتهم، وتمكينهم من تحقيق الإنجازات في مختلف المحافل.
وجدد التزام المجلس بدعم مسيرة الرياضة الأولمبية في القارة، وتعزيز القيم الإنسانية السامية التي تنشرها الرياضة، في مقدمتها السلام والتعايش والتنوع الثقافي، مشيداً بالحضور المتميز للرياضيين الآسيويين على المستوى الأولمبي، وما يمثلونه من مصدر فخر للقارة.
وثمّن المسلم، رعاية سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي عهد دولة الكويت، لاجتماعات الجمعية العمومية، ودعم سموه المتواصل لجهود المجلس التطويرية، مشيداً بالتعاون المثمر مع اللجنة الأولمبية الكويتية برئاسة الشيخ فهد ناصر الصباح.