تتويج إدريس اليامي بطلا للدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي في السعودية
توج تحدي القراءة العربي، الطالب إدريس علي اليامي، بطلاً لدورته التاسعة على مستوى المملكة العربية السعودية، في ختام تصفيات سجلت أرقاماً غير مسبوقة في تاريخ المشاركة السعودية؛ حيث تنافس على المراكز الأولى 1 مليونا و820 ألفا و21 طالباً وطالبة من 19 ألفا و550 مدرسة، وتحت إشراف 24 ألفا و989 مشرفاً ومشرفة.
وجرى تتويج الفائز خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة الذي نظم في مدينة جدة بحضور أحمد محمد الكعبي، نائب القنصل العام لدولة الإمارات في جدة، ومنال بنت مبارك اللهيبي، المدير العام للتعليم في محافظة جدة، ومشاركة عدد من المسؤولين والقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وحشد من طلبة المملكة وذويهم.وتم تكريم الطالب إدريس علي اليامي، من الصف الحادي عشر في مدرسة دار الأحفاد الأهلية التابعة لمنطقة نجران.
كما شهد الحفل تتويج مها سعيد الثبيتي، من منطقة الطائف بلقب "المشرفة المتميزة"، وابتدائية ابن خلدون - النفل، من منطقة الرياض بلقب "المدرسة المتميزة"، فيما ذهب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم إلى الطالبة رفيف محمد السناني، من الصف الخامس في مدرسة مدينة طيبة للتربية الخاصة التابعة لمنطقة المدينة المنورة، من بين 105 طلاب وطالبات.وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى المملكة العربية السعودية 10 طلاب وطالبات، حيث ضمت قائمة العشرة الأوائل إضافة إلى الطالب إدريس علي اليامي، كلاً من حلا ثامر الهذلي، من الصف التاسع في مدرسة متوسطة الشفاء العدوية التابعة لمنطقة مكة المكرمة، وكيان علي شنبري، من الصف الخامس في ابتدائية الأبناء الخامسة "تبوك"، وتميم عبد الله القرني، من الصف الحادي عشر في مدرسة دار البشرى الخاصة "مكة المكرمة"، وبيادر عبد الهادي اليزيدي، من الصف الحادي عشر في ثانوية بني زيد "الليث"، وألين سعيد الفلاحي، من الصف السابع في متوسطة الأندلس الأهلية "جدة"، وبيان عادل العليوي، من الصف العاشر في ثانوية أكاديمية الكفاح "الأحساء"، وشام خلف القرشي، من الصف الخامس في ابتدائية الأندلس "الطائف"، وبندر سلطان الثقفي، من الصف السابع في مدرسة الفيصلية للموهوبين "جدة"، وجوف نزار فرحان السليمان، من الصف العاشر في ثانوية عالم رياض الصالحين "الجوف".
وأكد الدكتور حسن بن محسن خرمي، وكيل وزارة التعليم للتعليم العام في المملكة العربية السعودية، أن وزارة التعليم تولي أهمية كبرى لترسيخ عادة القراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية في نفوس الأجيال الجديدة، ضمن مساعيها المستمرة لتطوير العملية التربوية ونشر الثقافة بين الطلاب والطالبات.وعبّر عن تقديره لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، مشيدًا بدورها في إثراء المشهد الثقافي العربي وتحفيز الأجيال على القراءة والاعتزاز بلغة الضاد، من خلال مبادرة تحدي القراءة العربي التي سجلت منذ انطلاقتها في عام 2015 حضورًا لافتًا ونتائج ملهمة بمشاركة ملايين الطلبة.وهنأ وكيل وزارة التعليم للتعليم العام الطلبة والمدارس والمشرفين الفائزين في تصفيات هذا العام، مثمنًا جهود الأسر الداعمة والداعمين في إنجاح المنافسات على مستوى المملكة.من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مبادرة تحدي القراءة العربي أحدثت أثراً فارقاً في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وقدمت إسهاماً نوعياً في صون اللغة العربية وتشجيع الطلاب والطالبات على استخدامها في تعاملاتهم اليومية. وأوضح أن مشاركة طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية شهدت زخماً غير مسبوق في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، عبر تسجيل أرقام قياسية جديدة، حيث ارتفع عدد المشاركين بنسبة تجاوزت 362% قياساً إلى الدورة الأولى التي شارك في تصفياتها 393 ألفا و523 طالباً وطالبة من مدارس المملكة.وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132 ألفا و112 مدرسة، وبإشراف 161 ألفا و4 مشرفين ومشرفات.ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وترغيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.ويسعى تحدي القراءة العربي الذي ينضوي تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، إلى تطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.