أمر بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لإسرائيل
ترامب يقترح نقل سكان غزة إلى مصر والأردن
استؤنفت، الأحد، حركة المساعدات الإنسانية إلى غزة بعدما توقفت، السبت، بسبب العطلة الرسمية الأسبوعية لدى الجانب الإسرائيلي الذي يقوم بتفتيش الشاحنات في معبر كرم أبو سالم قبل وصولها إلى القطاع.
وسجل معبر رفح المصري الأحد، عبور 260 شاحنة محملة بالمساعدات المتنوعة باتجاه معبري العوجة وكرم أبو سالم إضافة إلى 24 شاحنة وقود وغاز طهي.
وتنطلق الأحد من القاهرة قافلة ضخمة من المساعدات الإغاثية على متن أكثر من 300 شاحنة لدعم العملية الإنسانية التي بدأت في 19 من يناير الجاري في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي بموجبه يستقبل قطاع غزة 600 شاحنة مساعدات يوميا عبر مختلف المعابر.
ويؤكد مسئولون بالمعبر انتظام عمليات الشحن والتفريغ بالمعبرين لتسريع المساعدات للمحتاجين في الوقت المناسب.
إلى ذلك، طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لـتطهير غزة، قائلا إنه يريد من مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من القطاع من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأفاد ترامب الذي وصف غزة بأنها مكان مدمر بعد الحرب بين إسرائيل وحماس بأنه ناقش مع ملك الأردن عبد الله الثاني المسألة ومن المقرر بأن يبحثها أيضا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة إير فورس وان الرئاسية أود بأن تستقبل مصر أشخاصا. أود بأن يستقبل الأردن أشخاصا.
وتابع نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص لتطهير المنطقة برمتها. كما تعلمون، على مر القرون، شهدت هذه المنطقة نزاعات عديدة. لا أعرف ولكن يجب أن يحصل أمر ما. وأفاد ترامب بأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون موقتا أو طويل الأجل.
وأضاف إنه مكان مدمر حرفيا الآن، كل شيء مدمر والناس يموتون هناك.
وتابع "لذا، أفضّل التواصل مع عدد من البلدان العربية وبناء مساكن في مكان مختلف حيث قد يكون بإمكانهم العيش بسلام.
في غضون ذلك قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس الأحد إن رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين هو أمر ثابت لا يتغير، مشددا على تمسك بلاده بحل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والأستقرار والسلام في المنطقة مضيفا إن حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين.
وتعهّدت إدارة ترامب الجديدة تقديم دعم ثابت لإسرائيل من دون عرض تفاصيل سياستها في الشرق الأوسط.
وأكد ترامب بأنه أمر البنتاغون بالإفراج عن شحنة قنابل زنة ألفي رطل لصالح إسرائيل سبق أن جمدها بايدن.
وقال ترامب أفرجنا عنها اليوم (الشحنة). وأضاف دفعوا ثمنها وهم ينتظرونها منذ مدة طويلة.
خلفت العملية الإسرائيلية التي جاءت ردا على هجوم السابع من أكتوبر دمارا واسعا في القطاع فيما تقدر الأمم المتحدة بأن إعادة الإعمار ستستغرق سنوات.
وأثناء حملته الانتخابية في تشرين الأول أكتوبر، قال قطب العقارات السابق ترامب إن غزة قادرة على أن تكون أفضل من موناكو لو بُنيت بالطريقة الصحيحة. واقترح صهر ترامب الذي كان موظفا في البيت الأبيض جاريد كوشنر في شباط فبراير بأن تخرج إسرائيل المدنيين من غزة لإطلاق العنان لإقامة مشاريع عقارية على الواجهة البحرية.
لكن بالنسبة للفلسطينيين، فإن أي محاولة لإخراجهم من غزة ستمثّل تكرارا للنكبة.
ونفت إسرائيل بأن تكون لديها أي خطط لإجبار أهالي غزة على الانتقال.