شهدت باريس وتحديداً الدائرة العاشرة عملية سطو مسلح وُصفت بالهوليوودية استهدفت ساعيين للمجوهرات، في حادثة جديدة تعكس تصاعد جرائم السرقة داخل العاصمة الفرنسية خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب ما أوردته صحيفة "لا باريزيان" الفرنسية، وقعت الجريمة يوم الاثنين الماضي، إلا أن السلطات الفرنسية لم تكشف عنها إلا لاحقاً بعد بدء التحقيقات الأمنية الموسعة، حيث أظهرت المعطيات الأولية أن الجاني كان يمتلك معلومات دقيقة حول تحركات الضحيتين.
وذكر التقرير أن اللص نصب كميناً للساعيين داخل موقف للسيارات، وما إن ترجلا من مركبتهما حتى باغتهما مشهراً مسدساً في وجههما، قبل أن يعتدي بعنف على أحدهما بضربه بمطرقة ثقيلة على الرأس، ما أدى إلى إصابته بنزيف حاد استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتمكن الجاني خلال وقت قصير من الاستيلاء على خمس حقائب كانت بحوزة الساعيين، وتضمنت حجر ياقوت نادراً تُقدّر قيمته بنحو 150 ألف يورو، إلى جانب مجوهرات ومصنوعات ذهبية تُقدّر بنحو 10 آلاف يورو، لترتفع القيمة الإجمالية للمسروقات إلى نحو 160 ألف يورو.