الإمارات تؤكد دعمها لأمن السعودية الشقيقة وترفض الزج باسمها في الأحداث الجارية في اليمن
ما دور الاستخبارات الأمريكية في الهجوم الأخير على فنزويلا؟
نفّذت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» غارة جوية بطائرة مسيّرة على ميناء يقع داخل ساحل فنزويلا، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر، في أول هجوم أمريكي معروف على هدف داخل البلاد. وأفادت المصادر أن الغارة، التي لم تُنشر تفاصيلها سابقاً، استهدفت رصيفاً نائياً على الساحل الفنزويلي، حيث تعتقد الحكومة الأمريكية أن عصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية تستخدمه لتخزين المخدرات ونقلها إلى سفن لشحنها لاحقاً. وأكدت المصادر أنه لم يكن هناك أي شخص في المنشأة وقت الهجوم، وبالتالي لم تقع إصابات.
وقال مصدران لشبكة «سي إن إن» الأمريكية إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية قدّمت دعماً استخباراتياً للعملية، مما يؤكد استمرار مشاركتها في المنطقة. إلا أن العقيد آلي وايسكوف، المتحدث باسم قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، نفى ذلك، قائلًا: «لم تُقدّم العمليات الخاصة أي دعم استخباراتي لهذه العملية».
وبدا أن الرئيس دونالد ترامب قد أقرّ بالهجوم لأول مرة في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي، والتي لم تحظَ باهتمام كبير في البداية، على الرغم من أنه لم يُقدّم تفاصيل كثيرة.
وقد تُؤدي الضربة إلى تصعيد كبير في التوترات بين الولايات المتحدة والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي تُمارس الولايات المتحدة ضغوطاً عليه للتنحي، من خلال حملة عسكرية عدوانية.
وشنّت الولايات المتحدة غارات جويةً دمّرت خلالها أكثر من 30 سفينة في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ خلال الأسابيع الماضية، فيما وصفته بحملة لمكافحة المخدرات، وأمر ترامب بفرض حصار على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات، سواء القادمة من فنزويلا أو المغادرة منها.