رئيس الدولة يبحث مع الرئيس الفرنسي مسار العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين البلدين
محاولة نقل جثة على متن طائرة
أثارت واقعة نقل امرأة بريطانية متوفاة على متن طائرة تابعة لشركة "إيزي جيت" ضجة كبيرة بين المسافرين والسلطات الإسبانية، حيث اتهم ركاب الرحلة عائلة المرأة البالغة من العمر 89 عاماً بإخفاء حقيقة وفاتها لنقلها من مالقة إلى لندن.
دفع 5 من أفراد عائلة المسنة الكرسي المتحرك الذي كانت تجلس عليه نحو الطائرة، وأخبروا طاقم الصعود أنها تشعر بالتعب والإرهاق فقط.
ووفقًا لصحيفة "دايلي ميل"، لاحظت الراكبة بيترا بودينغتون المرأة منذ اللحظة الأولى، وأكدت عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن المرأة بدت وكأنها متوفاة بالفعل، حيث كانت مترهلة بشكل لافت في كرسيها المتحرك. وروت راكبة أخرى تدعى إليزابيث راولاند وتبلغ من العمر 19 عاماً أنها كانت تجلس على بعد 3 صفوف فقط من المرأة، وأكدت أن أفراد العائلة كانوا يتحدثون إلى المتوفاة ويتصرفون وكأنها على قيد الحياة، محاولين إيقاظها وإعطائها شيئاً لتشربه.
بدأت الطائرة بالتحرك نحو المدرج للإقلاع، لكن طاقم الضيافة شكوا في حالة المرأة وطلبوا فحصها.
وتوقفت الطائرة قبل لحظات من الإقلاع، وأكد الفحص الطبي وفاة المسافرة بالفعل، ثم عادت الطائرة إلى المحطة وتم إنزال جميع الركاب، فيما تأخرت الرحلة المقررة الساعة 11:15 صباحاً حتى الساعة 10:47 مساءً، أي حوالي 12 ساعة كاملة.