رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
اليوم، انطلاق المعركة الكبرى بين الجمهوريين
من سيرتدي ألوان اليمين في الرئاسية الفرنسية...؟
-- في مواجهة إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، تعدد المرشـحين سيحكم على اليمين بالفشـل
-- مخاوف من أن تتعثر نتائج يونيو في الصيف، وبأن الانتخابـات التمهيديـة سـتكون انتحارًا
-- يقول كوادر اليمين إن فريق الأحلام هذا قادر على إعادة فتح أبواب قصر الإليزيه
-- فاليري بيكريس ولوران ووكيز، من أنصار الانتخابات التمهيدية
-- كزافييه برتران يرفض التمهيدية ويخاطر بوجود مرشحين رئاسيين لمعسكره السياسي
من سيكون بطل اليمين عام 2022؟ بين كزافييه برتران وفاليري بيكريس ولوران ووكيز، تبدأ المعركة الكبرى اليوم الثلاثاء..
وهو اليوم الذي سيصوت فيه الجمهوريون على المسألة الحارقة: الانتخابات التمهيدية.
ماذا لو كان الفوز من نصيبهم؟ ماذا لو، بعد عشر سنوات من المعارضة والكراهية المتجددة، وهزيمتين رئاسيتين، ووفرة من الخيانات، وجد اليمين الطريق إلى السلطة عام 2022؟
منذ أسبوع، وهو منتش بنجاحاته في الانتخابات الإقليمية، بدأ اليمين يحلم مرة أخرى، ويحتفي بـ “منتخبه الفرنسي”: رئيس منطقة أوت دو فرانس، كزافييه برتران، تجسيدًا ليمين شعبي واجتماعي، ونظيرته من إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، التي تتخيل أنها ميركل الفرنسية، ولوران ووكيز، العائد من الشيطان فوفير ليهزم اليسار والتجمع الوطني في أوفيرني رون ألب.
وهناك أيضًا رئيس كتلة السيناتورت الجمهوريين برونو ريتايو، زعيم الجناح المحافظ والليبرالي، وميشيل بارنييه، متوجًا بنجاحاته كمفاوض أوروبي بشأن البريكسيت؛ أو عمدة مدينة كان المشاكس ديفيد ليسنارد.
ويقول كوادر اليمين إن “فريق الأحلام” هذا قادر على إعادة فتح أبواب قصر الإليزيه... المشكلة الوحيدة، ولكنها كبيرة: يفتقد الفريق زعيما، أو بالأحرى، هناك كثيرون.
لأنهم جميعًا يرغبون (جدًا) في أن يكونوا أبطال معسكرهم عام 2022، حتى لو كان كزافييه برتران هو الوحيد المعلن رسميًا حتى الآن. لكنهم يعرفون: كما في فيلم هايلاندر، في النهاية لا يمكن أن يكون هناك سوى واحد. ويكون الاتحاد مفي مواجهة إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، فإن تعدد المرشحين العام المقبل سيحكم عليهم بالفشل. ولكن، على عكس الخالدين في الفيلم، ربما لا يكون قطع الرؤوس هو الحل الأفضل عندما يفرض الاتحاد سطوته على الجميع... يبقى الاتفاق على طريقة أكثر تحضرا.
التصويت الإلكتروني
في أوائل نوفمبر
تبدأ المعركة الكبرى حول من سيرتدي ألوان اليمين عام 2022 اليوم الثلاثاء. وفي قلب هذه الجولة الأولى: مسألة الانتخابات التمهيدية. بتكليف من قبل رئيس الجمهوريين كريستيان جاكوب، بالتفكير في نظام الاختيار بين مختلف المرشحين، سيقدم عمدة انتيب، جان ليونيتي، نتيجة عمله إلى المكتب السياسي، الهيئة التنفيذية للجمهوريين. وسيدعو إلى فتح التمهيدية لجميع أنصار اليمين والوسط.
بعد تقديم الطلبات وجمع التوقيعات، سيكون أمام المرشحين أربعة أسابيع للحملة، في أكتوبر، مع تنظيم مناظرات متلفزة كما في انتخابات عام 2016 التي شهدت فوز فرانسوا فيون. ومن المقرر أن يجرى التصويت الإلكتروني في مطلع نوفمبر. ويمكن أن تجرى الانتخابات في جولة واحدة فقط، حتى وان كان الموضوع لا يزال محل نقاش.
في نظر كريستيان جاكوب، سيكون هذا هو الملاذ الأخير إذا لم يتم فرض “مرشح طبيعي” على الجميع من قبل مؤتمر سيصوت خلاله المنخرطون في الحزب الجمهوري حول الموضوع في 25 سبتمبر.
“يعتقد بعمق أن الانتخابات التمهيدية ستكون انتحارًا، يشرح أحد كبار الجمهوريين. لن يسمح هذا لليمين بتعيين زعيم، ولكنه سيضفي الطابع الرسمي على الاجنحة التي لا يمكن التوفيق بينها تمامًا».
يشاع أيضًا، أن رئيس الجمهوريين يريد إعطاء فسحة زمنية لصديقه، رئيس بلدية تروا، فرانسوا باروين، لدخول الساحة إذا رغب في ذلك. لكن جان ليونيتي، لا يرى الاشياء بهذه الطريقة: إنه يريد أن يجعل العملية لا رجعة فيها. وسيطلب من المكتب السياسي، اليوم الثلاثاء، أن يضغط بوضوح على زر “الانطلاق”. وسيؤدي هذا فورا إلى اندلاع الأعمال العدائية... “سيكون الجو حارًا،” يهمس أحد أعضاء المكتب السياسي.
وفي إشارة لأهمية الاجتماع، سيقوم لوران ووكيز بالتنقل إلى مقر الجمهوريين اليوم الثلاثاء. لم تطأ قدماه المقرّ منذ الإطاحة العنيفة به كرئيس للحركة بعد الهزيمة الأوروبية لعام 2019. وستكون رسالته، حسب من حوله، بسيطة:
“إذا كان هناك عدة مرشحين، فسيكون من الضروري التصويت”.
تغيير العادات بشكل استثنائي لا يغير مصير الفرد، وسيكون لديه العديد من الحلفاء حول الطاولة وفي الخارج.
لقد تحادث هذا الأسبوع مع فاليري بيكريس، وهي أيضًا من أنصار الانتخابات التمهيدية. إلى جانب برونو ريتايو، يتمتع نظام الفصل براعٍ قوي آخر: رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لاريشر؛ 91 سيناتورا جمهوريا أرسلوا أيضًا نصًا إلى أعضاء المكتب السياسي يدعون إلى تسريع تعيين المرشح المستقبلي. وكتبوا “يجب ألا يتعثر زخم يونيو في الصيف».
باروين مدعوّ
الى توضيح نواياه
هل سينجحون في ثني كريستيان جاكوب؟ خبير بالمناقشات الصعبة بصفته نقابيًا زراعيًا سابقًا، عاش الرجل الكثير من هذه المواقف. “لن أتزحزح”، قال لأحد محاوريه. إذا كان هناك تصويت، فسيتم للمصادقة على روزنامته، يقول المحيطون به.
ويرد أحد أعضاء مجلس الشيوخ قائلاً: “في مواجهة أصدقاء ووكيز وبيكريس وريتايو ولاريشر، لا أرى كيف يمكنه الصمود”. “لم يفز الحزب الأحد الماضي، وانما بيكريس وبرتران وووكيز، يقول منزعجا أحد مؤيدي رئيسة إيل دو فرانس... لا يستطيع خنق الجهاز».
ومع ذلك، لدى جاكوب حلفاء، بدءً من باروين، حتى لو خفت نجمه. قبل أيام قليلة، تم الضغط على رئيس بلدية تروا في لجنة استراتيجية لتوضيح نواياه لعام 2022. واستنتج أحد الحاضرين: “لن يذهب”... لكن آخر لم ... يفهم.
ويمكن لجاكوب أيضًا الاعتماد، اليوم الثلاثاء، على أصدقاء كزافييه برتران، المصممون على قتل الانتخابات التمهيدية في مهدها. “إذا كان الاتجاه نحو نظام الفصل، فإننا نؤسس لحقيقة أنه سيكون لدينا مرشحان رئاسيان، لأن برتران لن يشارك أبدًا”، يرتعب أحدهما. وقد قالها رجل الشمال مرة أخرى إلى برونو ريتايو، الذي التقاه على انفراد في مجلس الشيوخ: لن تكون هناك انتخابات التمهيدية، مصرا على أن “الجواب لا، وهذا لن يتغير».
انطلق في حملته منذ عدة أشهر، تحمله استطلاعات رأي مشجعة إلى حد ما، يستبعد برتران ان يهزمه او يهينه الحزب الذي تركه عام 2017.
في حين يراهن المؤيدون للانتخابات التمهيدية على أنه لن يستطيع الابتعاد عن العملية الديمقراطية.
“إذا لم يشارك، فلن يكون في الديناميكية، ولا في المناظرات التليفزيونية، يحذر أحدهم، وسيظهر على أنه يقسّم اليمين”.
المعني بالأمر، لا يهتم. “لا أحد مصمم مثل برتران، يحذر أحد المقربين منه، لا باروين ولا بيكريس ولا ووكيز، لا أحد... انه سيذهب الى النهاية».
بينما سينقسم رفاقه في الانتخابات التمهيدية، سيقضي صيفه في الميدان، ابعد ما يكون عن شارع دي فوجيرارد، للقاء الناخبين المقاطعين والسترات الصفراء وغيرهم.
لكنه لن ينسى أيضًا مدّ يده لخصومه. بعد ريتايو، خطط كزافييه برتران للقاء فاليري بيكريس، ثم لوران ووكيز. الهدف: إقناعهما بالالتفاف حوله.
في الوقت الحالي، نحن بعيدون عن ذلك، وإذا بدأ مسار الانتخابات التمهيدية، اليوم الثلاثاء، ضد برتران الذي سبق ان انطلق، فان قطارين سيندفعان الآن نحو بعضهما البعض... يبقى أن نرى ما إذا كان اليمين الفرنسي سيتمكن من إيقاف أحدهما قبل أن يصبح الانهيار أمراً لا مفر منه.
-- مخاوف من أن تتعثر نتائج يونيو في الصيف، وبأن الانتخابـات التمهيديـة سـتكون انتحارًا
-- يقول كوادر اليمين إن فريق الأحلام هذا قادر على إعادة فتح أبواب قصر الإليزيه
-- فاليري بيكريس ولوران ووكيز، من أنصار الانتخابات التمهيدية
-- كزافييه برتران يرفض التمهيدية ويخاطر بوجود مرشحين رئاسيين لمعسكره السياسي
من سيكون بطل اليمين عام 2022؟ بين كزافييه برتران وفاليري بيكريس ولوران ووكيز، تبدأ المعركة الكبرى اليوم الثلاثاء..
وهو اليوم الذي سيصوت فيه الجمهوريون على المسألة الحارقة: الانتخابات التمهيدية.
ماذا لو كان الفوز من نصيبهم؟ ماذا لو، بعد عشر سنوات من المعارضة والكراهية المتجددة، وهزيمتين رئاسيتين، ووفرة من الخيانات، وجد اليمين الطريق إلى السلطة عام 2022؟
منذ أسبوع، وهو منتش بنجاحاته في الانتخابات الإقليمية، بدأ اليمين يحلم مرة أخرى، ويحتفي بـ “منتخبه الفرنسي”: رئيس منطقة أوت دو فرانس، كزافييه برتران، تجسيدًا ليمين شعبي واجتماعي، ونظيرته من إيل دو فرانس، فاليري بيكريس، التي تتخيل أنها ميركل الفرنسية، ولوران ووكيز، العائد من الشيطان فوفير ليهزم اليسار والتجمع الوطني في أوفيرني رون ألب.
وهناك أيضًا رئيس كتلة السيناتورت الجمهوريين برونو ريتايو، زعيم الجناح المحافظ والليبرالي، وميشيل بارنييه، متوجًا بنجاحاته كمفاوض أوروبي بشأن البريكسيت؛ أو عمدة مدينة كان المشاكس ديفيد ليسنارد.
ويقول كوادر اليمين إن “فريق الأحلام” هذا قادر على إعادة فتح أبواب قصر الإليزيه... المشكلة الوحيدة، ولكنها كبيرة: يفتقد الفريق زعيما، أو بالأحرى، هناك كثيرون.
لأنهم جميعًا يرغبون (جدًا) في أن يكونوا أبطال معسكرهم عام 2022، حتى لو كان كزافييه برتران هو الوحيد المعلن رسميًا حتى الآن. لكنهم يعرفون: كما في فيلم هايلاندر، في النهاية لا يمكن أن يكون هناك سوى واحد. ويكون الاتحاد مفي مواجهة إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، فإن تعدد المرشحين العام المقبل سيحكم عليهم بالفشل. ولكن، على عكس الخالدين في الفيلم، ربما لا يكون قطع الرؤوس هو الحل الأفضل عندما يفرض الاتحاد سطوته على الجميع... يبقى الاتفاق على طريقة أكثر تحضرا.
التصويت الإلكتروني
في أوائل نوفمبر
تبدأ المعركة الكبرى حول من سيرتدي ألوان اليمين عام 2022 اليوم الثلاثاء. وفي قلب هذه الجولة الأولى: مسألة الانتخابات التمهيدية. بتكليف من قبل رئيس الجمهوريين كريستيان جاكوب، بالتفكير في نظام الاختيار بين مختلف المرشحين، سيقدم عمدة انتيب، جان ليونيتي، نتيجة عمله إلى المكتب السياسي، الهيئة التنفيذية للجمهوريين. وسيدعو إلى فتح التمهيدية لجميع أنصار اليمين والوسط.
بعد تقديم الطلبات وجمع التوقيعات، سيكون أمام المرشحين أربعة أسابيع للحملة، في أكتوبر، مع تنظيم مناظرات متلفزة كما في انتخابات عام 2016 التي شهدت فوز فرانسوا فيون. ومن المقرر أن يجرى التصويت الإلكتروني في مطلع نوفمبر. ويمكن أن تجرى الانتخابات في جولة واحدة فقط، حتى وان كان الموضوع لا يزال محل نقاش.
في نظر كريستيان جاكوب، سيكون هذا هو الملاذ الأخير إذا لم يتم فرض “مرشح طبيعي” على الجميع من قبل مؤتمر سيصوت خلاله المنخرطون في الحزب الجمهوري حول الموضوع في 25 سبتمبر.
“يعتقد بعمق أن الانتخابات التمهيدية ستكون انتحارًا، يشرح أحد كبار الجمهوريين. لن يسمح هذا لليمين بتعيين زعيم، ولكنه سيضفي الطابع الرسمي على الاجنحة التي لا يمكن التوفيق بينها تمامًا».
يشاع أيضًا، أن رئيس الجمهوريين يريد إعطاء فسحة زمنية لصديقه، رئيس بلدية تروا، فرانسوا باروين، لدخول الساحة إذا رغب في ذلك. لكن جان ليونيتي، لا يرى الاشياء بهذه الطريقة: إنه يريد أن يجعل العملية لا رجعة فيها. وسيطلب من المكتب السياسي، اليوم الثلاثاء، أن يضغط بوضوح على زر “الانطلاق”. وسيؤدي هذا فورا إلى اندلاع الأعمال العدائية... “سيكون الجو حارًا،” يهمس أحد أعضاء المكتب السياسي.
وفي إشارة لأهمية الاجتماع، سيقوم لوران ووكيز بالتنقل إلى مقر الجمهوريين اليوم الثلاثاء. لم تطأ قدماه المقرّ منذ الإطاحة العنيفة به كرئيس للحركة بعد الهزيمة الأوروبية لعام 2019. وستكون رسالته، حسب من حوله، بسيطة:
“إذا كان هناك عدة مرشحين، فسيكون من الضروري التصويت”.
تغيير العادات بشكل استثنائي لا يغير مصير الفرد، وسيكون لديه العديد من الحلفاء حول الطاولة وفي الخارج.
لقد تحادث هذا الأسبوع مع فاليري بيكريس، وهي أيضًا من أنصار الانتخابات التمهيدية. إلى جانب برونو ريتايو، يتمتع نظام الفصل براعٍ قوي آخر: رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لاريشر؛ 91 سيناتورا جمهوريا أرسلوا أيضًا نصًا إلى أعضاء المكتب السياسي يدعون إلى تسريع تعيين المرشح المستقبلي. وكتبوا “يجب ألا يتعثر زخم يونيو في الصيف».
باروين مدعوّ
الى توضيح نواياه
هل سينجحون في ثني كريستيان جاكوب؟ خبير بالمناقشات الصعبة بصفته نقابيًا زراعيًا سابقًا، عاش الرجل الكثير من هذه المواقف. “لن أتزحزح”، قال لأحد محاوريه. إذا كان هناك تصويت، فسيتم للمصادقة على روزنامته، يقول المحيطون به.
ويرد أحد أعضاء مجلس الشيوخ قائلاً: “في مواجهة أصدقاء ووكيز وبيكريس وريتايو ولاريشر، لا أرى كيف يمكنه الصمود”. “لم يفز الحزب الأحد الماضي، وانما بيكريس وبرتران وووكيز، يقول منزعجا أحد مؤيدي رئيسة إيل دو فرانس... لا يستطيع خنق الجهاز».
ومع ذلك، لدى جاكوب حلفاء، بدءً من باروين، حتى لو خفت نجمه. قبل أيام قليلة، تم الضغط على رئيس بلدية تروا في لجنة استراتيجية لتوضيح نواياه لعام 2022. واستنتج أحد الحاضرين: “لن يذهب”... لكن آخر لم ... يفهم.
ويمكن لجاكوب أيضًا الاعتماد، اليوم الثلاثاء، على أصدقاء كزافييه برتران، المصممون على قتل الانتخابات التمهيدية في مهدها. “إذا كان الاتجاه نحو نظام الفصل، فإننا نؤسس لحقيقة أنه سيكون لدينا مرشحان رئاسيان، لأن برتران لن يشارك أبدًا”، يرتعب أحدهما. وقد قالها رجل الشمال مرة أخرى إلى برونو ريتايو، الذي التقاه على انفراد في مجلس الشيوخ: لن تكون هناك انتخابات التمهيدية، مصرا على أن “الجواب لا، وهذا لن يتغير».
انطلق في حملته منذ عدة أشهر، تحمله استطلاعات رأي مشجعة إلى حد ما، يستبعد برتران ان يهزمه او يهينه الحزب الذي تركه عام 2017.
في حين يراهن المؤيدون للانتخابات التمهيدية على أنه لن يستطيع الابتعاد عن العملية الديمقراطية.
“إذا لم يشارك، فلن يكون في الديناميكية، ولا في المناظرات التليفزيونية، يحذر أحدهم، وسيظهر على أنه يقسّم اليمين”.
المعني بالأمر، لا يهتم. “لا أحد مصمم مثل برتران، يحذر أحد المقربين منه، لا باروين ولا بيكريس ولا ووكيز، لا أحد... انه سيذهب الى النهاية».
بينما سينقسم رفاقه في الانتخابات التمهيدية، سيقضي صيفه في الميدان، ابعد ما يكون عن شارع دي فوجيرارد، للقاء الناخبين المقاطعين والسترات الصفراء وغيرهم.
لكنه لن ينسى أيضًا مدّ يده لخصومه. بعد ريتايو، خطط كزافييه برتران للقاء فاليري بيكريس، ثم لوران ووكيز. الهدف: إقناعهما بالالتفاف حوله.
في الوقت الحالي، نحن بعيدون عن ذلك، وإذا بدأ مسار الانتخابات التمهيدية، اليوم الثلاثاء، ضد برتران الذي سبق ان انطلق، فان قطارين سيندفعان الآن نحو بعضهما البعض... يبقى أن نرى ما إذا كان اليمين الفرنسي سيتمكن من إيقاف أحدهما قبل أن يصبح الانهيار أمراً لا مفر منه.