سلطت الصحف الإسبانية، وبشكل خاص المقربة من ريال مدريد الضوء على تألق إبراهيم دياز مع المنتخب المغربي في كأس أمم أفريقيا المقامة حتى  الثامن عشر من شهر يناير 2026 في ضيافة المغرب.
ورغم عدم مشاركته بانتظام مع ريال مدريد في النصف الأول من موسم 2025 ـ 2026، ظهر ابراهيم دياز بأداء مذهل مع منتخب أسود الأطلس وقاده إلى التأهل لدور الستة عشر من "الكان 2025".
وأحرز إبراهيم دياز هدفا في كل مباراة من مباريات المغرب الثلاث في الدور الأول بعد الفوز على جزر القمر (2 ـ 0) وزامبيا (3 ـ 0) والتعادل مع مالي (1 ـ 1) كما فاز بجائزة رجل مباراة الافتتاح أمام جزر القمر.
واعتبرت وسائل الإعلام الإسبانية الصادرة أمس الثلاثاء أن أداء دياز وأرقامه المذهلة مع المنتخب المستضيف لكأس الأمم الإفريقية كان لها صدى في أسوار مدريد، وانتقادات للمدرب تشابي ألونسو الذي لم يمنح النجم المغربي فرصته الكاملة.
وتناول برنامج "إل لارغويرو" الاثنين وضعية إبراهيم دياز التعاقدية والرياضية مع ريال مدريد في ضوء صعود أسهمه وإشادة مدربه وليد الركراكي بأدائه حتى الآن.

إبراهيم دياز يُحرج تشابي ألونسو
وكشف البرنامج أن الموافقة على تمديد عقد إبراهيم دياز مع الريال باتت أمرا مستعجلا لدى فلورنتينو بيريز، الآن في مدريد تُقارن عروض إبراهيم دياز القوية مع المغرب، بوضعه المُعقّد في ريال مدريد. 
وأضاف المصدر: "بعد أن كان لاعباً احتياطياً تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، لم يتحسّن وضع دياز تحت قيادة تشابي ألونسو، لقد شارك في 18 مباراة (هدف واحد وتمريرتان حاسمتان)، وبدأ دياز أساسيًا في سبع مباريات فقط، بإجمالي 484 دقيقة لعب "حوالي 27 دقيقة في المباراة الواحدة".
وبما أن عقده يمتد حتى 30 يونيو من العام 2027، سيشهد النجم المغربي تحسنًا واضحا في وضعه، لا فقط على مستوى اللعب وعدد الدقائق الممنوحة له، وإنما أيضا إذا فاز المنتخب المغربي بكأس الأمم الأفريقية، وهو ما يؤكده الصحفي أنطون ميانا من إذاعة كادينا سير.
وقال ميانا: "هناك مصادر مقربة من إبراهيم دياز أكدت وجود اتفاق على تمديد عقده "حتى عام 2030"، لكن النادي يطلب من الجميع التزام التكتم، في حين يرغب فريق دياز في احترام هذا الاتفاق، مع ذلك، يؤكد ريال مدريد أن العقد الجديد لم يُوقع بعد".
وكان الركراكي أشاد بلاعب الوسط المهاجم وأدائه المذهل في أول 3 مباريات لأمم أفريقيا، قائلا إنه سعيد جدا لما يقدمه دياز.
وقال الركراكي: "أنا سعيد لأجله، فقد تعرّض لانتقادات لاذعة خلال المباريات الودية، لأننا نتوقع منه الكثير، لقد أدّى ما هو مطلوب منه وبإمكانه أن يُحدث الفارق في أي لحظة، دخل البطولة بعقلية رائعة وهو قادر على منحنا الفوز في أي وقت".