رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده
هل يفسد أستون فيلا احتفالية آرسنال وسيتي في سباق القمة؟
يدخل أستون فيلا فترة عيد الميلاد في أفضل حالاته بفضل عشرة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، ليصبح على بُعد خطوة من صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وكان الفوز الذي حققه أستون فيلا على مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 هو السابع له على التوالي في الدوري، ليقترب بفارق ثلاث نقاط فقط من آرسنال المتصدر، وبنقطة واحدة خلف مانشستر سيتي. وحصد الفريق 33 نقطة من أصل 36 ممكنة تحت قيادة المدرب أوناي إيمري الذي يعرف جيداً كيف يحصد الألقاب.
ومع ذلك، تشير بيانات شبكة أوبتا إلى أن فرصة أستون فيلا في الفوز باللقب الإنجليزي لأول مرة منذ عام 1981 تبلغ 5.3% مقابل 68.7% لآرسنال و24.7% لمانشستر سيتي.
وقال وين روني، مهاجم مانشستر يونايتد السابق ومحلل شبكة سكاي سبورتس "لا يلعبون بجودة آرسنال ومانشستر سيتي فحسب، بل يقدمون أداءً ممتازاً.. لكنني لا أشعر أنهم سيكونون في سباق المنافسة على اللقب".
وروني ليس الوحيد في هذا الاعتقاد، لكن مستوى فيلا الرائع حالياً يجعل من الصعب استبعاده من السباق. فقد مدد الفريق سلسلة انتصاراته إلى 12 مباراة ليسكت المشككين. وسيحل أستون فيلا، الذي يملك 36 نقطة من 17 مباراة رغم عدم فوزه في أي من مبارياته الخمس الأولى، ضيفاً على تشيلسي صاحب المركز الرابع يوم السبت، ثم يبقى في العاصمة لمواجهة آرسنال بعدها بثلاثة أيام.
وسيكون ذلك اختباراً كبيراً لطموحات الفريق، لكن أستون فيلا لن يشعر بالرهبة، وفقاً لمورجان روجرز، مسجل هدفي الفوز على مانشستر يونايتد يوم الأحد، الذي قال "نثق في بعضنا البعض، والمدرب كذلك، ونخوض كل مباراة برغبة الفوز".
المشككون سيشيرون إلى أن فيلا كان يملك نقطتين إضافيتين في هذه المرحلة من موسم 2023-2024 قبل أن يتراجع إلى المركز الرابع، بينما يمتلك آرسنال وسيتي خبرة أكبر بكثير في المنافسة على اللقب. لكن كلاهما يرى أستون فيلا كتهديد حقيقي. وحين كان سيتي وليفربول يكافحان في وقت سابق من الموسم، بدا آرسنال في طريقه لحصد أول لقب له منذ عام 2004. ولا يزال في الصدارة، لكن التوتر بدأ يظهر بالفعل، خاصة وأنه تصدر الدوري أربع مرات في عيد الميلاد دون أن يتوج باللقب، وهو ما سيؤرق المدرب ميكل أرتيتا.
ويستضيف آرسنال فريق برايتون آند هوف ألبيون يوم السبت قبل مواجهته مع أستون فيلا، ويختتم برنامجه الاحتفالي برحلة إلى بورنموث. وفي الوقت نفسه، استعاد سيتي تألقه بعد تحقيق سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات. وسيزور رجال المدرب بيب غوارديولا فريق نوتنغهام فورست يوم السبت، ثم سندرلاند في رأس السنة، قبل أن يستضيفوا تشيلسي في الرابع من يناير.
وبعد أن رأى فريقه في قمة مستواه، أوضح غوارديولا أنه لا يريد أي تشتيت للانتباه في فترة الأعياد يصرف الفريق عن مساره مرة أخرى. وفي الطرف الآخر من جدول الترتيب، لا يريد مشجعو ولفرهامبتون واندرارز سوى هدية واحدة تحت شجرة عيد الميلاد تتمثل في الفوز. فلم يحقق الفريق أي انتصار في أول 17 مباراة، ويتذيل الترتيب برصيد نقطتين، وهي أسوأ بداية في تاريخ الدوري الإنجليزي. وحتى تجاوز مجموع نقاط ديربي كاونتي (11 نقطة) في موسم 2007-2008، حين أصبح أقل الفرق نقاطا على مر العصور، لا يبدو أمراً مضموناً، خاصة مع مواجهات خارج الديار أمام ليفربول ومانشستر يونايتد خلال فترة الأعياد. وقد تمنح مباراة على أرضه ضد وست هام يونايتد صاحب المركز الثامن عشر في أوائل يناير بصيصاً من الأمل. وعلى غير المعتاد، هناك مباراة واحدة فقط في دوري الأضواء في البوكسينغ داي هذا الموسم، وهي مواجهة مانشستر يونايتد ضد نيوكاسل يونايتد، لكن بعد ذلك ستتوالى المباريات بسرعة في سلسلة قد تعيد تشكيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مع بداية العام الجديد.