هيئة الرعاية الأسرية: برامجنا لـ «عام الأسرة» تنصب على دعم رفاه الأسر والأفراد

هيئة الرعاية الأسرية: برامجنا لـ «عام الأسرة» تنصب على دعم رفاه الأسر والأفراد

أكدت سعادة سلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، أن عام 2026 "عام الأسرة" سيشكل محطة أساسية لتعزيز دور الهيئة، مؤكدة أن برامجها ستنصب على دعم رفاه الأسر والأفراد في أبوظبي من خلال المنظومة المتكاملة لخدمات الرعاية التي أطلقتها، والتي تجمع في فئاتها الخمسة بين الوقاية والاستجابة ومدّ يد الدعم للجميع في مراحل حياتهم وظروفهم المختلفة، وتشمل الاستشارات والإرشاد، والاحتواء والرعاية، والتمكين والتوعية، والاحتضان ودعم الرعاية البديلة، ورؤية المحضون.
وقالت إن الأسرة هي الإطار الأول الذي تتكوّن فيه القيم ويُبنى فيه الشعور بالأمان، وتترسّخ فيه القدرة على التماسك والتعاطف؛ إذ ينشأ الأطفال عبر الأسرة في بيئة داعمة وحاضنة، ويُصان كبار السن بالاحترام والرعاية ويجد الأفراد معنى الانتماء والمسؤولية المشتركة.
وأضافت أن "عام الأسرة" يمثل تأكيداً على أن الرفاه الاجتماعي ليس نتيجة لاحقة للتنمية، بل ركيزة أساسية لها، وأن "عام الأسرة مسؤولية جماعية تتطلب شراكة فاعلة بين الجهات الحكومية، والمجتمع، والقطاعين الخاص والعام، ومع كل أفراد المجتمع، لبناء مجتمع أكثر تماسكاً واستقراراً وقدرة على مواجهة المتغيرات، واستعداداً للمستقبل".
وختمت العميمي حديثها بالقول إن الهيئة ستواصل السير بعزمٍ واضح والتزام ثابت لترجمة الرؤية إلى أثر ملموس، وضمان بقاء الأسرة في صميم السياسات والخدمات وصنع القرار، وبما يسهم في ترسيخ أسس مجتمع متماسك، يقوده الاهتمام بالإنسان، وتدعمه قيم الرعاية والمسؤولية، ويتجه بثقة نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.