محمد بن زايد ومحمد بن راشد: تمنياتنا بمستقبل مشرق لشعبنا وسلام واستقرار للعالم
«الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك» تنفذ 15 مشروعاً لتصفير البيروقراطية في الخدمات
نفذت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ 15 مشروعاً تطويرياً رائداً لتصفير البيروقراطية في منظومة الخدمات التي تقدمها للمتعاملين بمختلف فئاتهم وتقديم تجربة خدمات سريعة وذكية للمتعاملين، إضافة إلى موظفي الهيئة، وذلك في إطار الدورة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية.
وقال سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، إن الهيئة في إطار خطتها لاستيفاء متطلبات الدورة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية، نجحت في تنفيذ 15 مشروعًا متنوعًا لتحسين رحلة المتعاملين وتمكينهم من الحصول على الخدمات في أسرع وقت ممكن وإلغاء الازدواجية في الإجراءات والخدمات، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق توجه استراتيجي جديد للهيئة يتمثل في الانتقال من مرحلة التميز التشغيلي إلى مرحلة الريادة الاستباقية، والتطور في تقديم الخدمات من آلية "الخدمات المتفرقة" إلى "الباقات المتكاملة"، ومن نموذج "الانتظار" إلى نموذج "الاستباقية".
وأشار سعادته إلى أن توجه الباقات المتكاملة يشمل الخدمات التي تقدمها الهيئة للمتعاملين منفردة مثل جمع خدمات الأسرة المواطنة أو المقيمة في باقة واحدة، كما يشمل الخدمات التي تقدمها الهيئة بالتعاون مع الشركاء من المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص وذلك عن طريق الربط الإلكتروني، الأمر الذي يسهل رحلة المتعامل مع تلك الجهات من خلال استرجاع أو استدعاء بيانات المتعامل تلقائيًا، كما يدعم آلية عمل تلك الجهات ويمكنها من رفع مستوى الأداء ومضاعفة معدلات الإنجاز.
وتضم قائمة المشاريع التي قامت الهيئة بتنفيذها خلال الدورة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية مشاريع بصمة الوجه للجهات (UAEKYC)، ومنظومة الجواز الإماراتي الاستباقي، والمنظومة الوطنية للتمكين الحكومي والبيانات، وباقة تقدير لكبار المواطنين وأصحاب الهمم من المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي بالتعاون مع وزارة تمكين المجتمع، وتجديد جواز السفر وبطاقة الهوية للمواطنين في معاملة واحدة متكاملة، وباقة الأسرة المقيمة كرحلة استباقية مرتبطة بالأحداث الحياتية، وتحديث بيانات الأسرة (التحديث الاستباقي للواقعات المدينة مثل الزواج والطلاق وغيرها) بالتعاون مع وزارة العدل.
كما تضم قائمة المشاريع كلًا من مشروع النقطة الواحدة للمنافذ البرية (منفذ وم)، وخدمات رحلة المستثمر، وخدمات إصدار التأشيرة السياحية (منظومة التأمينات الصحية الرقمية للزوار)، والبوابات الإلكترونية الذكية (منفذ الغويفاتالبري)، ونظام الاسترداد الذكي لرسوم الخدمات،إضافة إلى منظومة الجمارك الذكية المتكاملة، وباقة العمل (فئة العمالة المساعدة)، ومشروع السفر الذكي.
وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي على أن هذه المشاريع التطويرية تسهم في تصفير البيروقراطية في منظومة الخدمات التي تقدمها الهيئة للمواطنين والمقيمين ورواد الأعمال والمستثمرين، مما يعزز ريادة وتنافسية دولة الإمارات في مؤشرات الخدمات الحكومية، وذلك من خلال تقليص رحلة المتعاملين في الإصدار والتجديد، وتقليل نسبة الإرجاع والأخطاء بفضل التدقيق الموحد والمعالجة الاستباقية للطلبات، واختصار الطلبات والإجراءات في طلب واحد، واستدعاء البيانات والفحص الطبي والتبصيم إلكترونيًا، وتقديم خدمات سريعة وذكية تعتمد على التكامل الإلكتروني بين الجهات، وتقليل التكلفة التشغيلية والجهد البشري، ومن ثم رفع مستوى رضا المتعاملين وتحسين جودة حياتهم.
وأوضح سعادته أن مشاريع الهيئة المنفذة لتصفير البيروقراطية في الدورة الثانية تتميز بالتنوع في الفئات المستهدفة من مواطنين ومقيمين وزوار ورواد أعمال ومستثمرين وعمالة مساعدة، كما تتنوع في القطاعات المستهدفة ما بين استثمار وسياحة وتشريع وعمل وتوظيف وأسرة وأحوال مدنية وإقامة وهوية ومنافذ حدودية، كما أنها ترسخ قيم المسؤولية المجتمعية وتعكس الهوية الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات من خلال تقدير المستفيدين من الدعم الاجتماعي وتقديم الخدمات لهم تلقائيًا دون تقديم أية طلبات مع تسليم الخدمات لهم في محال إقامتهم.