بمشاركة متطوعين من مختلف الجنسيات

«الروح الإيجابية» بشرطة دبي ينظم جلسة حوارية بعنوان «معاً نُحدث فرقاً»

«الروح الإيجابية» بشرطة دبي ينظم جلسة حوارية بعنوان «معاً نُحدث فرقاً»


نظم مجلس الروح الإيجابية في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، جلسة حوارية بعنوان "معاً نُحدث فرقاً"، بمشاركة نخبة من المتطوعين الذين يمثلون مختلف المجتمعات والجنسيات المقيمة في إمارة دبي، وذلك في إطار تعزيز ثقافة العمل التطوعي وترسيخ قيم التعايش الإيجابي والتلاحم المجتمعي.
وشهدت الجلسة، التي حضرها ممثلو مختلف إدارات شرطة دبي المعنية بالعمل التطوعي والمبادرات المجتمعية، تفاعلاً مثمراً ونقاشات بنّاءة عكست مستوى عالياً من الوعي والمسؤولية لدى المشاركين وأسهمت في تبادل الخبرات والأفكار الهادفة إلى تطوير منظومة العمل التطوعي وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع.
وأكدت السيدة فاطمة بوحجير، رئيسة مجلس الروح الإيجابية، أن هذه الجلسة الحوارية تمثل منصة مهمة للاستماع إلى آراء المتطوعين ومقترحاتهم، مضيفة أن جلسة "معاً نُحدث فرقاً" تجسد إيمان القيادة العامة لشرطة دبي بأن الحوار البنّاء والشراكة مع أفراد المجتمع هما الأساس في تطوير العمل التطوعي وتعزيز أثره الإيجابي. وقالت: "نحرص على تمكين المتطوعين من مختلف الثقافات والخلفيات، والاستفادة من أفكارهم وخبراتهم، بما يسهم في تعزيز التعايش الإيجابي، ودعم الصحة النفسية، وتحقيق بيئة تطوعية أكثر مرونة وفاعلية. "
وأضافت أن مجلس الروح الإيجابية مستمر في إطلاق المبادرات والجلسات الحوارية التي تعزز قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، وتدعم توجهات شرطة دبي في بناء مجتمع آمن ومتماسك يقوم على التعاون والإيجابية.
من جانبها أكدت الأستاذة نوره البلوشي، رئيس قسم بناء الخطط المستقبلية في مركز استشراف المستقبل، أن الجلسة شهدت عدداً من المحاور الرئيسة، شملت التنوع الثقافي وأهميته في إثراء النسيج المجتمعي، والتعايش الإيجابي كقيمة أساسية في المجتمع المتعدد الثقافات، إلى جانب دور الأنشطة الإيجابية في الحد من السلوكيات السلبية، ومناقشة الصحة النفسية والضغوط المرتبطة بالغربة والعمل. كما تم استعراض مقترحات عملية لأنشطة تسهم في الحد من الظواهر السلبية، إضافة إلى التأكيد على أهمية تصفير البيروقراطية في العمل التطوعي بما يضمن المرونة وسرعة الإنجاز وتحفيز المشاركة المجتمعية.
ويأتي تنظيم هذه الجلسة ضمن سلسة جلسات حوارية لتعزيز العمل التطوعي المؤسسي، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، وترسيخ ثقافة الإيجابية كنهج مستدام يسهم في تحقيق جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع.