رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الســوري تبـادلا خلالـه التهانـي بعيـد الأضحى
40 ألف مستفيد من مشروع الأضاحي..
«زايد الإنسانية» ترعى «فرحة عيد الأضحى» في جامع الشيخ زايد الكبير بإندونيسيا
نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا، «مشروع فرحة عيد الأضحى»، بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والذي يتضمن تجهيز وتوزيع الأضاحي، وتوزيع كسوة العيد على المستحقين من المجتمع المحلي في مدينة سولو الإندونيسية.
واستفاد من أضاحي العيد نحو 40 ألف شخص (7.9 ألف أسرة) من خلال توزيع نحو 16 طناً من اللحوم، بمشاركة مجتمعية وتطوعية واسعة من أهالي سولو، حيث شارك نحو أكثر من 100 متطوع و 40 جزاراً من أهالي المدينة بالتطوع لذبح اللحوم في المسلخ الحكومي ومن ثم تجهيزها وتوزيعها على المستحقين، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الأهداف الإنسانية النبيلة والتكافل الاجتماعي وإضفاء أجواء الفرح والسرور على الفئات المستهدفة في المجتمع.
أما بالنسبة لمبادرة كسوة العيد، تم عمل بازار تسوق على مدى يومين ضم تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الملبوسات لمختلف الفئات المستهدفة بالتنسيق مع المحال التجارية المحلية والمشاغل لتوفير الكسوة لآلاف الأطفال والأسر والأيتام، حيث تم دعوة المستفيدين للحضور وتوفير البطاقات الشرائية لكل مستفيد لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يناسبهم من لباس، وتأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص المنظمين على نشر السعادة بين المستحقين، واستمراراً للجهود الإنسانية في دعم الأسر المتعففة وتعزيز التكافل الاجتماعي.
كما تم تنظيم مهرجان عيد الأضحى للمجتمع المحلي في سولو بمشاركة مجموعة من الفرق الإستعراضية بالإضافة إلى تنظيم المسابقات وتوفير مجموعة من الألعاب المخصصة للأطفال، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد الزوار خلال أيام العيد أكثر من 40000 زائر، بالإضافة إلى توزيع آلاف الوجبات من الحلويات الشعبية الإندونيسية التي تم توفيرها بالتعاون مع الأسر المنتجة في المنطقة.
وأكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، أن مشروع فرحة عيد الأضحى، يستهدف تخفيف الأعباء عن بعض الأسر في إندونيسيا وإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال هذه المناسبة العظيمة، وذلك في إطار مساعي المؤسسة التي أرسى قيمها المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نيهان "طيب الله ثراه" المستمرة لإدخال السعادة على المستفيدين، وبما يعكس القيم الإنسانية الأصيلة وروح التكافل الاجتماعي والتضامن والعطاء التي تميز دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها المعطاء.
من ناحيته، قال الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بأن "مشروع فرحة عيد الأضحى" شهد مشاركة وتفاعلاً اجتماعياً وتطوعياً كبيرين، إحياءً لمظاهر فرحة عيد الأضحى المبارك،مع الأسر المستحقة من الأرامل والأيتام وأصحاب الهمم وطلبة المدارس الداخلية وغيرها من الفئات المستحقة، معرباً عن شكره لمؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية التي تكفلت بتمويل مشروع «مشروع فرحة عيد الأضحى»، ضمن رعايتها الكاملة لكافة الأنشطة والبرامج التي ينظمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو على مدار العام.
وسيراً على نهج المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في العطاء والإحسان، أقامت مؤسسة زايد الإنسانية بالتعاون مع مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، مؤخراً شراكة رعاية تقوم المؤسسة بمقتضاها بتنفيذ العديد من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو بجمهورية إندونيسيا، يستفيد منها مئات الآلاف من الأسر والأشخاص، وتتلخص تلك البرامج والمشاريع في "إفطار صائم" على مدار شهر رمضان الفضيل، ومشروع "كسوة العيد"، ومشروع "سقيا الماء"، ومشروع "إيفاد الحجاج" غير المستطيعين إضافة إلى مشروع "فرحة عيد الأضحى".