في مجلسها الرمضاني الثاني

«واجب» التطوعية تعزز مفهوم المواطنة الإيجابية بالأزمات الطارئة

«واجب» التطوعية تعزز مفهوم المواطنة الإيجابية بالأزمات الطارئة


عززت جمعية واجب التطوعية، مفهوم المواطنة الإيجابية بالأزمات الطارئة، وذلك في مجلسها الرمضاني الثاني الذي عقد مساء أمس، بعنوان: "المواطنة الإيجابية في دولة الإمارات" وتحت شعار "الإيجابية الطريق لمواجهة الأزمات".
وأكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، الأمين العام للصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، خلال استضافته المجلس الرمضاني في قصره بأبوظبي، أهمية التزام الفرد بمحبة الأرض وأهلها والاعتزاز بالولاء الوطني، وهي حالة يعتبر فيها الإنسان عنصراً فاعلاً في الدولة والمجتمع.

وأضاف: إن المواطنة الإيجابية عاطفة نبيلة وأخلاق حميدة يشعر بها الفرد تجاه مجتمعه، والمشاركة بشكل فعّال في تقـدّم وطنه بالتضحيات والأعمال المفيدة والمنتجة التي تعود عليه بالخير والازدهار، لافتاً إلى أن سمعة وصورة الإمارات والإماراتي لابد أن تبقى ناصعة كما بناها وأرادها المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

واستضاف المجلس، سعادة معز بنميم، سفير الجمهورية التونسية، وسعادة الدكتور غسان عباس، سفير الجمهورية العربية السورية، وسعادة الدكتور مظفر الجبوري، سفير الجمهورية العراقية لدى الدولة، وسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، وسعادة سيف الناصري، وعدداً من المسؤولين والمواطنين والمهتمين في الشأن التطوعي والمجتمعي والإنساني.
وتناولت الجلسة الرمضانية، التي تحدّث فيها الدكتور عبد اللطيف الصيادي، وأدارها الدكتور سيف الجابري، أربعة محاور رئيسية، ركّزت على مفهوم الإيجابية والمواطنة وعلاقتهما بالولاء الوطني، والعطاء غير المشروط للإيجابية والمواطنة، والإيجابية ودورها في بناء الوطن وتعزيز المواطنة الصالحة، ومظاهر المواطنة الإيجابية.

ودعا المشاركون، إلى ضرورة خلق جيل يتحمّل المسؤولية ويُدين بالولاء والمواطنة الإيجابية تجاه الوطن والمجتمع، والفخر بما يتميّز به قادة الإمارات من الحكمة والوفاء، وهم خيراً من علّمنا الانتماء لهذا الوطن الغالي، والدفاع عن مكتسباته، مما خلق مستوى متميز من الاحترام والتقدير للمجتمع الإماراتي في نفوس الآخرين في مختلف أنحاء العالم.

وأثنى المشاركون، على جهود جمعية واجب التطوعية، واهتمامها المجتمعي بنشر وتعزيز روابط المواطنة الصالحة والإحساس بالانتماء للوطن والولاء لقيادته، إلى جانب استعراض قصص جسّدت وقائع ونماذج في حب الوطن، وتفاني الأفراد في الحفاظ على منجزات الإمارات، مما يسهم في تعزيز القيم الإيجابية، ويعكس القدرة الفعلية للفرد وتعامله بحكمة خاصة في الأزمات الطارئة.