رئيس الدولة ونائباه يعزون خادم الحرمين بوفاة الأمير فيصل بن تركي
«شراكة المدارس الدولية» توسع حضورها الإقليمي باستحواذها على مدرسة سمارت فيجن في دبي
الاستحواذ يعزز محفظة مدارس «شراكة المدارس الدولية» في الشرق الأوسط لتصبح 11 مدرسة في قطر والإمارات
أعلنت "شراكة المدارس الدولية" (iSP) عن استحواذها على مدرسة سمارت فيجن، وهي مدرسة شاملة موجهة للأسرة في منطقة البرشاء بدبي. ويؤكد هذا الاستحواذ الاستراتيجي التزام "شراكة المدارس الدولية" بالاستثمار المتواصل في قطاع التعليم في المنطقة، بما يسهم في نمو محفظتها بشكل ملحوظ لتصل إلى 11 مدرسة في قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، منها ثلاث مدارس في الدوحة، واثنتان في أبوظبي، وست مدارس في دبي.
تأسست مدرسة سمارت فيجن في عام 2014، ونجحت في بناء سمعة طيبة كمدرسة تتبع المنهاج التعليمي البريطاني، وتضم طلاباً من المرحلة التأسيسية حتى الصف الثامن. وقد ساهم سعي المدرسة لتوفير نهج تعليمي شخصي قائم على طرح الأسئلة والاستفسار، والتزامها بتكوين متعلمين ناجحين واثقين من أنفسهم، في جعلها خياراً مثالياً لـ "شراكة المدارس الدولية".
وبهذه المناسبة، قال كام بهامرا، المدير العام الإقليمي لـ "شراكة المدارس الدولية" في الشرق الأوسط: "يسرنا أن نرحب بانضمام مدرسة سمارت فيجن في دبي إلى عائلة ’شراكة المدارس الدولية‘. لقد كان التزام المدرسة بتهيئة بيئة تعليمية داعمة ومحفزة منسجماً تماماً مع قيم ’شراكة المدارس الدولية‘ ومبدأ ’التعلم أولاً‘، الذي يعد جوهر وأساس كل ما نقوم به. ونحن على ثقة من أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز مجتمع مدرسة سمارت فيجن، وإتاحة الفرصة لمزيد من الطلاب في دبي للحصول على تجربة تعليمية ثرية".
من جانبها، قالت تريسي سكوت، مديرة مدرسة سمارت فيجن: "نحن سعداء بالانضمام إلى عائلة ’شراكة المدارس الدولية‘، حيث يمثل هذا الاستحواذ خطوة مهمة لمدرسة سمارت فيجن، ما يتيح لنا التوسع في خدماتنا المقدمة، وتحسين مرافقنا، وتزويد طلابنا بإمكانية الحصول على تعليم عالمي المستوى لتجهيزهم وإعدادهم للنجاح في المستقبل".
وبهذا الاستحواذ، تصبح مدرسة سمارت فيجن ثامن مدرسة في الإمارات تنضم إلى شبكة "شراكة المدارس الدولية". وعالمياً، تمتلك المجموعة أكثر من 100 مدرسة في 25 دولة. وتنضم مدرسة سمارت فيجن إلى مدارس أخرى تابعة لـ"شراكة المدارس الدولية" في الشرق الأوسط، والتي تشمل: مدرسة أكويلا، ومدرسة النبراس الدولية، ومدرسة ستار الدولية في الطوار، ومدرسة ستار الدولية في مردف، ومدرسة الكلية الإنجليزية في دبي؛ ومدرسة أسبن هايتس البريطانية، ومدرسة ريتش البريطانية في أبوظبي؛ ومدرسة هاملتون الدولية، ومدرسة المنتزه الإنجليزية، ومدرسة درم الدوحة للبنات في قطر.
وستقوم "شراكة المدارس الدولية" بتطوير البنية التحتية المادية والتشغيلية لمدرسة سمارت فيجن، بما في ذلك توسعة المبنى الحالي لاستيعاب قسم ثانوي وإنشاء قاعات تعليمية متخصصة، وذلك للانتقال بالمدرسة إلى مرحلة نموها التالية. وسيسهم هذا التوسع في تمكين مدرسة سمارت فيجن من أن تصبح مدرسة متكاملة من المرحلة التأسيسية حتى الصف الثالث عشر، وتقدم منهاجاً بريطانياً شاملاً.
وستركز "شراكة المدارس الدولية" أيضاً على تمكين معلمي مدرسة سمارت فيجن من خلال إتاحة الوصول إلى شبكتها العالمية التي تضم أكثر من 14,000 متخصص، وفرص واسعة للتطوير المهني المستمر. ويشمل ذلك التدريب القائم على الأقران لتبادل المعرفة والخبرات والمشاركة في مجتمعات الممارسة، مع تعزيز ثقافة التحسين المستمر. علاوة على ذلك، سيستفيد الطلاب من منهاج دراسي غني، وفرص تعلم فريدة من نوعها تتيحها "شراكة المدارس الدولية".