في سويسرا يتم تدوير أكثر من 50 % من النفايات المنزلية

الجناح السويسري في إكسبو 2020 دبي يستضيف معرض «لا وقت للهدر »

الجناح السويسري في إكسبو 2020 دبي يستضيف معرض «لا وقت للهدر »

-- تحويل مواد نفايات مختلفة إلى منتجات ذات جودة أفضل وفائدة أكبر

يستضيف الجناح السويسري في إكسبو 2020 دبي معرضاً لإدارة النفايات، تحت عنوان "لا وقت للهدر"، لاستعراض حلول الاقتصاد الدائري في إدارة وإعادة تدوير النفايات لتوليد واستخلاص القيمة منها. ويستمر المعرض لغاية 10 ديسمبر المقبل.
ويعتبر المعرض فرصة لتسليط الضوء على حلول سويسرا المبتكرة حول كيفية إعادة تدوير النفايات واستخراج مواد يمكنها أن تعود بالفائدة على الأفراد والمجتمعات. ويعتبر المعرض أيضاً منصة ممتازة لتعزيز الوعي حول التحديات البيئية التي تتسبب بها الكميات المتزايدة من النفايات، وكذلك للتأكيد على أهمية الاقتصاد الدائري في الحفاظ على البيئة.

وتجدر الإشارة إلى أن معرض "لا وقت للهدر" يركز أيضاً على تحويل مواد نفايات مختلفة إلى منتجات ذات جودة أفضل وفائدة أكبر. فعلى سبيل المثال، يستعرض الجناح كيف يُعاد تدوير البلاستيك إلى مواد خاصة بالأزياء، واستخلاص الذهب من هواتف ذكية مستعملة، وقدرة الديدان على تحويل المواد العضوية إلى سماد.

قال مانويل سالتشلي، المفوض العام للجناح السويسري في "إكسبو 2020 دبي": "تعتبر النفايات سواءً كانت على الأرض أو في الفضاء مشكلة مزعجة ومتعاظمة يواجهها العالم الآن. ويبدو أننا نساهم في تراكم النفايات دون التفكير بتداعياتها على الأفراد والبيئة والمناخ. ولذا فقد أصبح من الضروري أن نعمل على رفع مستوى الوعي بهذه المسألة وتعزيز الإدارة المستدامة للنفايات".
ويأتي معرض "لا وقت للهدر" على ضوء الإعلان عن أسماء الفائزين في مبادرة الاقتصاد الدائري السويسري _ الشرق الأوسط للشباب مؤخراً، التي وفرت فرصة للطلبة لطرح أفكار مبتكرة وإبداعية من أجل تحفيز الاقتصاد الدائري.

ومن جانبه، قال "دانتي لاريني"، مدير المشروعات لدى «شبكة سويسنيكس» بالجناح السويسري: "يتيح لنا تنظيم معرض "لا وقت للهدر" في إكسبو 2020 دبي إمكانية التواصل مع جمهور كبير ومتنوع، والبحث عن طرق فعالة أكثر لإعادة تدوير مواد مختلفة وتحويلها إلى منتجات ذات جودة أفضل وفائدة أكبر.  ويسعى المعرض السويسري أيضاً لتصوير "النفايات" باعتبارها فرصة، خاصة وأن الأحرف التي تشكل كلمة Waste/ نفايات تتطابق مع الأحرف الأولى لكلمات "ثروة / Wealth، فن / Art، إستدامة / Sustainability، تكنولوجيا / Technology وتعليم / Education".

وعلى الرغم من أن معدلات الاستهلاك لدى سويسرا هي أعلى من المتوسط العالمي، فإنها تعتبر نموذجاً يُحتذى به في إعادة التدوير نظراً لمنظومتها القوية في جمع وفرز واستعادة النفايات. وبالإضافة إلى وجود بنية تحتية لإدارة النفايات ذات إمكانيات تقنية فائقة الحداثة، تشجع السلطات المعنية السكان على إعادة التدوير قدر استطاعتهم. ويُشار إلى أنه في سويسرا يتم تدوير أكثر من 50 % من النفايات المنزلية.