(بيئة) تطلق الدورة الثانية من برنامج قادة المستقبل

(بيئة) تطلق الدورة الثانية من برنامج قادة المستقبل


أطلقت"بيئة" المتخصصة في مجال الاستدامة والابتكار على مستوى المنطقة دورة عام 2025-2026 من برنامج قادة المستقبل الذي تشارك فيه مجموعة جديدة من الخبراء ذوي الإمكانات العالية من "بيئة" إلى جانب شركات خارجية في خطوة تهدف إلى مواصلة النجاح الذي حققته الدورة الأولى.
وينطلق البرنامج بالتعاون مع إيميريتيس المركز الرائد عالمياً في مجال برامج التعليم التنفيذي ويهدف إلى تمكين المشاركين ليصبحوا قادة ناجحين يتمتعون بالمرونة والفكر الاستراتيجي وتوسيع قدراتهم في العديد من المجالات الحيوية في الأعمال بما فيها التواصل والتحليلات والخبرة المالية والابتكار والتقنيات الناشئة مما يزودهم بالأدوات والمعارف اللازمة لقيادة التحول في العقد المقبل الذي سيشهد تحولاً رقمياً متسارعاً.
وسيعمل البرنامج على دعم الشركات للتعامل بكفاءة مع أبرز التحديات والفرص العالمية كما يأتي استجابةً للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الناشئة ويستمر البرنامج على مدار عشرة أشهر ويتألف من منهاج استشرافي فريد مخصص لإعداد المديرين الأكفّاء من المستوى المتوسط لقيادة المؤسسات التي تواكب تطلعات المستقبل في دولة الإماراتالعربية المتحدة.
ويشجع البرنامج على الاكتشاف الذاتي والحضور المهني والفكر التصميمي للابتكار وصناعة القرار القائمة على البيانات والإلمام المالي وذلك من خلال توفير مزيج حيوي يجمع بين تنمية القدرات القيادية والتفكير الاستراتيجي والتطبيقات العملية.
ويحظى المشاركون بفرصة الاطلاع على سبل إدارة الفرق عالية الأداء وقيادة التنفيذ الاستراتيجي وأساليب الإدارة المرنة للتغيير مما يهيّئهم للتعامل مع التعقيدات المرتبطة بالعصر الحديث التي تواجه المؤسسات.
وقال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في "بيئة" نؤمن في "بيئة" إن الإنسان والابتكار يشكلان القوة الدافعة الرئيسة لازدهار الشركات في الاقتصاد المعاصر وقد أطلقنا برنامجقادة المستقبل استجابةً للتطور المتسارع للتكنولوجيا الذي يصعب على العديد من الموظفين مواكبته بهدف توفير منصة تزوّدهم بالمهارات والمعارف الحيوية اللازمة لمواكبة التغيرات في مشهد الأعمال ويتجاوز برنامج قادة المستقبل نطاق تطوير الكفاءات الداخلية في "بيئة" ليشكّل محوراً رئيساً في مسيرتنا المؤسسية نحو تحقيق مستهدفات النمو الطموحة كما يسعدنا انضمام نخبة من الشركاء والنظراء في القطاع من خلال ترشيح موظفيهم للمشاركة في البرنامج بما يسهم في تمكينهم من اكتساب المعارف اللازمة لتحديد واستثمار الفرص غير المسبوقة التي تتيحها الثورة الرقمية في السوق.
ومن جانبها قالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في "بيئة"إن نجاح الدورة الأولى في البرنامج يسلط الضوء على رؤيتنا بأن المواهب عالية الإمكانات قادرة على إحداث تأثير استثنائي حينما يتم تزويدها بالأدوات والتجارب المناسبة وتؤكد "بيئة" من خلال برنامج العام الجاري والدورات السنوية القادمة التزامها بتمكين المواهب المستقبلية من خلال المبادرات التعليمية الشاملة وتحفيز التغيير الإيجابي في مختلف القطاعات وتوفير فرص جديدة للنمو والابتكار المشترك ويسرنا توسيع هذه المنصة لتشمل شركاءنا وتعزز جهود التعاون الرامية إلى بناء منظومة قيادية في المنطقة تواكب تطلعات المستقبل.
بدورها قالت هبة العشماوي المدير الإقليمي للإمارات في شركة إيميريتيسإننا سعداء بالمشاركة في برنامج "بيئة" التدريبي لقادة المستقبل والذي يمثل نموذجاً يحتذى به للمؤسسات ذات الرؤية المستقبلية التي تسعى إلى تطوير قوة عاملة مرنة وتحقيق النمو الدائم في ضوء التغير السريع لديناميكيات السوق.
ويشارك في دورة 2025-2026 مجموعة تتألف من 20 مشاركا من بينهم مسؤولون تنفيذيون في "بيئة" ومؤسسات بارزة أخرى تعمل في قطاعات مثل الإعلام والأعمال الخيرية والتعليم ويعكس البرنامج سعي بيئة الدائم لتعزيز التعاون بين القطاعات والمؤسسات ذات الرؤى المشتركة ويتيح للمشاركين الاطلاع على وجهات نظر مختلفة حول مفهوم القيادة.
ويتضمن البرنامج تجارب تعليمية غامرة وجلسات صفّية وتدريباً مهنياً وفعاليات رئيسية وزيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بما يتيح للمشاركين الاطلاع على أفضل الممارسات وتوسيع معرفتهم بالتميز المؤسسي.
كما سيعمل المشاركون على إنجاز مشروع نهائي لاختبار قدراتهم في تطبيق مكتسبات رحلة التدريب الهادفة إلى تحديات مؤسسية واقعية ويتألف البرنامج من عشر جلسات تدريبية ويمنح المشاركين شهادات معتمدة من نخبة من أرقى الجامعات ومؤسسات الأعمال العالمية بالتعاون مع إيميريتيس بما في ذلك كلية كولومبيا للأعمال وكلية سلوان للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وتاك للتعليم المهني في جامعة دارتماوث.
ونجحت المجموعة المشاركة في الدورة الأولى في إتمام البرنامج العام الماضي حيث اكتسبت مخرجات تعليمية متقدمة تناولت أحدث التوجهات في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى جانب أفضل الممارسات في قيادة المؤسسات.