رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لاستقرار لبنان ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه
ثقافة وسياحة أبوظبي تكرم 15 منشأة ومؤسسة ضمن مبادرة كنوز المدينة
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن أسماء المنشآت والمؤسسات المكرمة في الدورة الرابعة من مبادرة "كنوز المدينة"، وهي مبادرة سنوية تحتفي بالمؤسسات التي أسهمت في رسم ملامح النسيج الثقافي والاجتماعي في أبوظبي، وساهمت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز المدن للعيش والعمل في العالم .
وتأتي هذه الجائزة في إطار جهود الدائرة المتواصلة لحماية التراث الحديث للإمارة، والاحتفاء بتاريخها العريق. ونظّمت الدائرة بهذه المناسبة، حفلاً في المجمّع الثقافي في أبوظبي شهد تكريم 15 منشأة ومؤسسة من مختلف أنحاء إمارة أبوظبي .
وقدّم معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الجوائز إلى المؤسسات الفائزة : نادي الخلود، وفطائر الخليج، وزهرة الخليج للحلويات النابلسية، ومحل أوركيد للخياطة والتطريز، ومحمد فاروق للعطور، واستوديو ومحلات الجميرا، ومطعم ومطبخ اليحر الحديث، ومحل النجوم الثلاثة للساعات، وكافتيريا شاورما على الرغيف، ومطعم اليمن السعيد، وشركة أحمد سلطان السلامي للتجارة والاستيراد، ومجمّع عيادات العين العالمية الطبي، والنورس وبقالة مركز الأجبان والمخللات، وعسل السدر الطبيعي.
وكرمت مبادرة "كنوز المدينة" 60 مؤسسة ومنشأة تجارية على مدار أربعة أعوام، تقديراً لدورها في دعم النسيج الحضري والاجتماعي لإمارة أبوظبي. وقال المبارك: "تواصل مبادرة "كنوز المدينة" حرصها للعام الرابع على التوالي على تكريم المؤسسات والمنشآت العريقة التي أسهمت في تشكيل ملامح أبوظبي على مر العقود، وقد نجحنا حتى اليوم في تكريم 60 منشأة، وجميعها كنوزٌ خالدةٌ في الذاكرة، وركائز مجتمعية تعكس روح إمارتنا، وتطورها، وتراثها، ومن خلال الاحتفاء بهذه المنشآت، نُكرّم القصص والتقاليد الإنسانية التي تُضفي على أبوظبي روحها الفريدة، ومع كل نسخةٍ جديدةٍ من المبادرة، نجدد التزامنا بالحفاظ على الهوية الثقافية لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وحمايتها وتعزيزها، وضمان رسوخها في مجتمعنا، وإلهام الأجيال القادمة لتقدير هذا الإرث والاعتزاز به." وأُطلقت المبادرة بهدف تكريم أبرز المشاريع المحلية التي رسّخت حضورها وتركت بصمتها في أبوظبي على مدى أكثر من 20 عاماً، بما في ذلك المطاعم، والمخابز، ومحلات الخياطة والأقمشة، والعطورات والجواهر، والصيدليات، واستوديوهات التصوير، وغيرها من المؤسسات، وحرصاً على تعزيز مكانة هذه "الكنوز" والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، تتماشى الجائزة مع مبادرة الحفاظ على التراث الحديث التي أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وتحتفي بتاريخ الإمارة العريق وتصونه.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قد فتحت باب الترشيح لنسخة عام 2025 أمام الجمهور إيماناً بأهمية إشراك أفراد المجتمع في إبراز المؤسسات الأصيلة التي تقدِّم خدماتها منذ عقود، وقد تولّت لجنة مختصة تقييم الترشيحات بناءً على معايير محددة، تشمل عناصر هامة مثل تشكيل المكان، التاريخ الحضري، القيمة المجتمعية، الأصالة المادية، وغيرها من المعايير التي تعكس أهمية هذه المنشآت في النسيج الحضري والثقافي لأبوظبي.