جزر مارشال تحتفل بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي

جزر مارشال تحتفل بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي


احتفلت جمهورية جزر مارشال بيومها الوطني في إكسبو 2020 ، عبر دعوة لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة تغير المناخ.
بدأ الاحتفال بمراسم رفع الأعلام وعزف النشيد الوطني لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية جزر مارشال. ورحّب سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، بمعالي جون سيلك، وزير الموارد الطبيعية والتجارة لجمهورية جزر مارشال.
وقال سعادة سلطان الشامسي: "يؤكد جناح جزر مارشال على التأثير القوي للعمل الجماعي المشترك، والحاجة المُلحّة إليه، لمواجهة التحديات التي يفرضها تغيّر المناخ".

وأضاف سعادته: "على مدى العقد الماضي، شهدنا نموا كبيرا في علاقاتنا الثنائية مع جزر مارشال؛ ونتطلع إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية المتبادلة، من أجل تحقيق التقدم والرفاهية لبلدينا".
من جهته، قال معالي الوزير جون سيلك: "بموافقتنا على مواجهة التحدي المتمثل في إنشاء جناحنا هنا في دبي، أردنا أن نروي للعالم قصتنا؛ وقصتنا هي قصة المرونة والتصميم والصداقة والوحدة، وترمز إلى ثقافتنا وتقاليدنا الفريدة... وسعينا لتحقيق العدالة ومناصرتنا لطموح مناخي أكبر على جميع المستويات".

وأضاف معاليه: "بالنسبة لجزر مارشال، فعندما نتحدث عن تغير المناخ، فهذا يعني تهديدا وجوديا. نعني أن ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد وجودنا بذاته. نحن بالتأكيد بحــــــاجة إلى المـــزيد من الطموحات؛ ونحتاج من مزيد من الدول، ولا سيما البلدان الرئيسية التي تُطلق الانبعاثات، ربط عقولها بمستقبلنا. هذا هو المكان الذي يجب إحياء الروح الحقيقية لأهداف التنمية المستدامة منه".

واختُتم الحفل برقصتين تقليديتين من جزر مارشال، قدمهما فنانون من نامدريك أتول، وهي مجتمعات الجزر المرجانية الريفية الواقعة في أقصى الجنوب، وحائزة على جائزة خط الاستواء – التي تنظمها مبادرة خط الاستواء ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – عام 2012.

على ارتفاع متر واحد فوق مستوى سطح البحر ، سيكون من الصعب العثور على بلد أكثر وعيا بتأثير تغير المناخ من جزر مارشال. يقع جناح جزر مارشال في منطقة الفرص؛ ويعرض الجناح جمال هذه الجُزُر وتاريخها. يُبرز الجناح أيضا التحديات التي تواجهها في المستقبل، إذ إنها تقع على ارتفاع متر واحد فقط فوق مستوى سطح البحر، وهي مكونة بالكامل من جزر مرجانية منخفضة – رواسب مرجانية على حواف فوهة البراكين المغمورة. وتطلق هذه الجزر، الفريدة من نوعها في المحيط الهادي، دعوة للعمل من أجل المناخ.