زايد للثقافة الإسلامية تحتفل بيوم المعلم

زايد للثقافة الإسلامية تحتفل بيوم المعلم


احتفلت دار زايد للثقافة الإسلامية " بيوم المعلم " الذي يصادف الخامس من أكتوبر في كل عام، تقديراً لجهود معلمي الدار في مواصلة مسيرة التعلم وتحقيق رؤية الدار في أن تكون مؤسسة رائدة في نشر جوهر الثقافة الإسلامية.
وجاء الاحتفال افتراضيا عبر منصة تيمز بحضور سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي المدير العام للدار ومدراء الأفرع الخارجية ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام وموظفي الدار.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة نضال الطنيجي: نفخر اليوم بتكريم معلمي الدار البالغ عددهم 19 معلما، ونشيد بجهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية في ظل جائحة كوفيد-19 لمواصلة مسيرة التعليم والعطاء في الدار وتقديم الخدمات التعليمية المتميز وعلى أكمل وجه.
وأضافت الطنيجي: نستذكر اليوم مقولة مؤسس الدولة والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – رحمه الله – عندما قال الأوطان تبنى بالإنسان، فالمعلم هو من يؤسس لنهضة وازدهار الأمم، ومعلمي دار زايد للثقافة الإسلامية هم خط دفاعنا الأول، من خلالهم استطعنا مواجهة تحدي التعليم عن بعد واستمرار الأنشطة الثقافية والتعريفية بالدار للمهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية.

وتخلل الحفل عرض فيديو من أسر معلمي الدار، يشيدون فيه بدورهم ويؤكدون على اعتزازهم بمكانة المعلم في المجتمع، وجاءت هذه التهاني باللغة الصينية والروسية والعربية والانجليزية.

بدورها أشادت موزة الكتبي مديرة إدارة الشؤون التعليمية والثقافية بدار زايد للثقافة الإسلامية، بجهود معلمي الدار، مؤكدة أن مهنة التدريس أنبل مهنة يستطيع من خلالها الشخص أن يخصص وقته وعمله لإفادة الغير، وأن القيم الأخلاقية التي يغرسها المعلم في طلابه تبقى خالدة في الذاكرة.
واختتم الحفل بتكريم المعلمين بهدايا رمزية تأكيدا على جهودهم المتميزة وفخراً بالعمل الذي يقدمونه.