رئيس الدولة يؤكد دعم الإمارات لتسوية النزاعات والتحديات في العالم عبر الحوار والحلول الدبلوماسية
قال إن صواريخه في منصاتها تنتظر الإشارة لإطلاقها
سعيّد: هناك محاولات يائسة تفكّر في اغتيالي وقتلي...!
- الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة في الأيام القليلة القادمة
على مشارف نهاية شهر التدابير الاستثنائية جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد هجومه على الإسلام السياسي، متهما بعض الأطراف داخل الدولة بالتآمر، مشددا على أنهم سيتلقون جزاءهم بالقانون وسيقع التصدّي لهم.
وقال “هناك من اعتادوا العمل تحت جنح الظلام ودأبوا على الخيانة وتأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية والنظام في تونس وعلى وطنهم، لكن الحمد لله تفهموا في العديد من العواصم أننا لسنا على الإطلاق من سفاكي الدماء أو من الذي يفكرون في المتفجرات أو يعدون لزرع القنابل».
وتابع سعيّد “ستبقى رؤوسنا مرفوعة حتى لو كانت جباهنا تتصبب عرقا وقلوبنا تعتصر ألما ودما من خيانة كثيرين من الذين باعوا ضمائرهم إن كانت لهم ضمائر في سوق النخاسة والبتّات التي يعقدونها يوميا».
وأضاف “ليتأكد المواطنون أنه لا عودة الى الوراء، ولن يعود التاريخ الى ما كان عليه ولن نتراجع عما عاهدنا الله والشعب عليه».
وقال قيس سعيد، إن لديه مرة أخرى، صواريخ في منصات إطلاقها، تنتظر إشارة واحدة “لتضربهم” في أعماق الأعماق، محذرا الأطراف التي تتحدث ليلا نهارا وتتعرض للأعراض وتكذب وتقول إن مرجعيتها هي الإسلام، ودعاها إلى الانتباه إلى تصرفاتها.
وقال “أين هم من الإسلام ومن مقاصد الإسلام؟ كيف يتعرضون لأعراض الناس ويكذبون؟ والكذب بالنسبة لهم من أدوات السياسة».
وتابع سعيد “أعرف ما يدبّرون، ولكني لا أخاف إلا الله رب العالمين، بالرغم من محاولاتهم اليائسة التي وصلت حد التخطيط للاغتيال والقتل والدماء».
وتحدّث الرئيس التونسي عما وصفه بـ ‘’الفقر الفكري’’ السائد في البلاد، قائلا إنّ البعض يقدم نفسه فقيها لا يقبل النقاش، وأنّ عددا غير قليل ممن يدعون الفكر هم في حالة غيبوبة عميقة ويعيشون بفكر ومفاهيم تجاوزها الزمن ولا يكلفون أنفسهم عناء النقد والتفكير.
وأضاف “ربما هم في حاجة لعلاج نفسي رغم أنّ لا أمل في علاجهم وقد بلغوا من السن عتيّا” حسب تعبيره.
وشدّد سعيد على أنّه سيقف سدّا منيعا أمام كل من يحاول ضرب الدولة التونسية “لأن هذا هدفهم... الأموال كثيرة وموجودة ولكن للأسف التوزيع غير عادل... يتحدثون على ملايين الدنانير في وسائل الإعلام ثمّ يقال إن تونس دولة فقيرة فكيف ذلك؟».
واستدرك قيس سعيّد “تونس ثرية برجالها وأحرارها وحرائرها وليعلموا أن هناك من يعمل من أجل الوطن لا من أجل سيارة أو مسكن وظيفي كما يفعل البعض».
وقال “سنواصل كما انطلقنا على نفس المبادئ ونفس المنهج في إطار ما يتيحه لنا القانون للمحافظة على الدولة وليس على الحكومة لأن الدولة تستمر والحكومات تتعاقب».
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد صرح مساء الخميس، إنه سيتم الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة في الأيام القليلة القادمة، معبّرا عن استنكاره الحديث عن الانقلابات.
وتعليقا على تصريح الرئيس قيس سعيد، قال المتحدث باسم حركة النهضة فتحي العيادي في تصريح إذاعي أمس السبت، إنّ الحركة منشغلة بما جاء على لسان الرئيس قيس سعيّد حول المؤامرات والتخطيط لاغتياله، وتدعو النيابة العمومية إلى التحقيق في الموضوع وإنارة الرأي العام باعتبار أنها ملفات تستهدف أمن البلاد وأمن رئيس الجمهورية.
على مشارف نهاية شهر التدابير الاستثنائية جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد هجومه على الإسلام السياسي، متهما بعض الأطراف داخل الدولة بالتآمر، مشددا على أنهم سيتلقون جزاءهم بالقانون وسيقع التصدّي لهم.
وقال “هناك من اعتادوا العمل تحت جنح الظلام ودأبوا على الخيانة وتأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية والنظام في تونس وعلى وطنهم، لكن الحمد لله تفهموا في العديد من العواصم أننا لسنا على الإطلاق من سفاكي الدماء أو من الذي يفكرون في المتفجرات أو يعدون لزرع القنابل».
وتابع سعيّد “ستبقى رؤوسنا مرفوعة حتى لو كانت جباهنا تتصبب عرقا وقلوبنا تعتصر ألما ودما من خيانة كثيرين من الذين باعوا ضمائرهم إن كانت لهم ضمائر في سوق النخاسة والبتّات التي يعقدونها يوميا».
وأضاف “ليتأكد المواطنون أنه لا عودة الى الوراء، ولن يعود التاريخ الى ما كان عليه ولن نتراجع عما عاهدنا الله والشعب عليه».
وقال قيس سعيد، إن لديه مرة أخرى، صواريخ في منصات إطلاقها، تنتظر إشارة واحدة “لتضربهم” في أعماق الأعماق، محذرا الأطراف التي تتحدث ليلا نهارا وتتعرض للأعراض وتكذب وتقول إن مرجعيتها هي الإسلام، ودعاها إلى الانتباه إلى تصرفاتها.
وقال “أين هم من الإسلام ومن مقاصد الإسلام؟ كيف يتعرضون لأعراض الناس ويكذبون؟ والكذب بالنسبة لهم من أدوات السياسة».
وتابع سعيد “أعرف ما يدبّرون، ولكني لا أخاف إلا الله رب العالمين، بالرغم من محاولاتهم اليائسة التي وصلت حد التخطيط للاغتيال والقتل والدماء».
وتحدّث الرئيس التونسي عما وصفه بـ ‘’الفقر الفكري’’ السائد في البلاد، قائلا إنّ البعض يقدم نفسه فقيها لا يقبل النقاش، وأنّ عددا غير قليل ممن يدعون الفكر هم في حالة غيبوبة عميقة ويعيشون بفكر ومفاهيم تجاوزها الزمن ولا يكلفون أنفسهم عناء النقد والتفكير.
وأضاف “ربما هم في حاجة لعلاج نفسي رغم أنّ لا أمل في علاجهم وقد بلغوا من السن عتيّا” حسب تعبيره.
وشدّد سعيد على أنّه سيقف سدّا منيعا أمام كل من يحاول ضرب الدولة التونسية “لأن هذا هدفهم... الأموال كثيرة وموجودة ولكن للأسف التوزيع غير عادل... يتحدثون على ملايين الدنانير في وسائل الإعلام ثمّ يقال إن تونس دولة فقيرة فكيف ذلك؟».
واستدرك قيس سعيّد “تونس ثرية برجالها وأحرارها وحرائرها وليعلموا أن هناك من يعمل من أجل الوطن لا من أجل سيارة أو مسكن وظيفي كما يفعل البعض».
وقال “سنواصل كما انطلقنا على نفس المبادئ ونفس المنهج في إطار ما يتيحه لنا القانون للمحافظة على الدولة وليس على الحكومة لأن الدولة تستمر والحكومات تتعاقب».
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد، قد صرح مساء الخميس، إنه سيتم الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة في الأيام القليلة القادمة، معبّرا عن استنكاره الحديث عن الانقلابات.
وتعليقا على تصريح الرئيس قيس سعيد، قال المتحدث باسم حركة النهضة فتحي العيادي في تصريح إذاعي أمس السبت، إنّ الحركة منشغلة بما جاء على لسان الرئيس قيس سعيّد حول المؤامرات والتخطيط لاغتياله، وتدعو النيابة العمومية إلى التحقيق في الموضوع وإنارة الرأي العام باعتبار أنها ملفات تستهدف أمن البلاد وأمن رئيس الجمهورية.