رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
في إكسبو 2020
شرطة أبوظبي تطلق لعبة الواقع الافتراضي مغامرات السلامة الأولى من نوعها في المجال الأمني والاجتماعي
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي لعبة الواقع الافتراضي (مغامرات السلامة ) الأولى من نوعها في المجال الأمني والاجتماعي وذلك في المسرح الرئيسي لجناح فزعة اكسبو 2020 دبي ، بهدف توعية الأطفال حول ظاهرة التنمر وكيفه التعامل معها وطرق التبليغ ،ويمكن تنزيلها عن طريق apple store وجرى إطلاق اللعبة تزامناً مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام والأسبوع العالمي لمكافحة التنمر ، من قِبل إدارة مراكز الدعم الاجتماعي بقطاع أمن المجتمع بالتعاون مع أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الأمنية والشرطية .
وأكد العميد أحمد مسعود المزروعي مدير قطاع أمن المجتمع حرص القيادة الشرطية على تقديم أفضل الخدمات بأعلى معايير الجودة لكافة فئات الجمهور ،و تسخير التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز عملية الاتصال والتواصل الايجابي، وجعلها أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة، مشيراً إلى أهمية تطوير الخدمات بطرق مبتكرة تلبي احتياجات المتعاملين مع التركيز على الجانب المجتمعي للخدمات، ولافتاً إلى سعي شرطة أبوظبي لتقديم خدمات شرطية تتميز بالابتكار وذات قيمة مضافة ونمط غير تقليدي لجميع شرائح المجتمع.
وأوضح العميد سعيد حمد الكعبي مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي أن لعبة مغامرات السلامة تعزز الوعي للأطفال حول التعامل مع ظاهرة التنمر من خلال شخصيات اللعبة الاربعة وهم (سالم وسلامه وأمل ومارس) الذين يرسلون رسالة التسامح والتعايش في دولتنا الحبيبة، و يتم من خلالها طرح مجموعة أسئلة على شكل مراحل مختلفة توضح مفهوم التنمر و سبل الوقاية منه. وذكر أن لعبة الواقع الافتراضي (مغامرات السلامة) هي لعبة إلكترونية تفاعلية ذكية تعلم الأطفال مهارات التعايش والتسامح مع جميع الأجناس والأديان والجنسيات بطرق سلمية، وهي مهارات حياتية تسعى شرطة أبو ظبي لغرسها في نفوس الأبناء، من خلال شخصيات اللعبة (سالم، سلامة، مارس، وأمل) و أبطال النسخة الأولى ، وتم استيحاء شخصيات (سالم و سلامة) من تراث دولة الإمارات وشخصية (مارس و أمل) من رؤية الإمارات، حيث يتمكن الأطفال من اختيار الشخصية المناسبة لهم والتنافس على صعود مسبار فضائي بطريقة مسلية وفي بيئة الفضاء بشكل ثلاثي الأبعاد وفقاً لميكانيكية لعبة السلم والثعبان. وأشار إلى أن الطفل يعتبر فائزاً عند وصوله للخطوة 100 ومن المقرر أن تحتوي اللعبة مستقبلاً على عدة ألعاب تفاعلية للإسهام بشكل كبير في تعزيز مفهوم حماية وسلامة الطفل من أي مخاطر يمكن أن تواجهه في المنزل أو الحي والمدرسة والنادي.
وكان فريق العمل بمركز التدريب الافتراضي بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية و الأمنية بدأ بعملية برمجة و تطوير اللعبة في شهر أغسطس من هذا العام. حيث ستكون هذه النسخة جزء من لعبة مغامرات السلامة و التي ستشمل عدداً من الألعاب التوعوية المسلية للأطفال.