شرطة أبوظبي تكرم 4 من أفراد المجتمع ساهموا في إنقاذ مصابين في حادث مروري
ما هو طريق النجاة لنتانياهو وغانتس؟
رأى البروفسور والكاتب الإسرائيلي، عساف ميداني، أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وعضو الكنيست الإسرائيلي، بيني غانتس، عن الالتزام بحل الدولتين استراتيجية ستحقق لهما النجاة. وأضاف ميداني في مقال بصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن إسرائيل تعمل في قناتين متوازيتين، الأولى تهدف إلى إلحاق الهزيمة بحركة حماس الفلسطينية، والثانية سياسية لليوم التالي للحرب في قطاغ غزة، واصفاً ظهور نتانياهو في المؤتمر الصحفي الأخير بأنه الأفضل منذ 7 أكتوبر -تشرين الأول، ولكنه قد يكون الأخير للحكومة التي يرأسها، وأشار إلى أن الحرب في جنوب قطاع غزة ستكون أكثر تعقيداً وطويلة الأمد، بالإضافة إلى منحذر زلق يتجه نحو المتاعب في الساحة الشمالية. ولفت الكاتب إلى أن زعيم المعارضة، يائير لابيد، يدرك الصدع العاطفي ويلقي اللوم على نتانياهو، ويتابع ذلك غانتس عن كثب لأنه مرتبط بنتانياهو، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب عدداً قليلاً من أعضاء الليكود الساخطين، إلا أن استراتيجية «بيبي» تستحوذ في الواقع على صفوف الليكود.
وقال الكاتب إن مصير نتانياهو وغانتس مثل التوأم السيامي اللذين يريدان الانفصال ولكنهما يدركان أن الانفصال سيحكم عليهما بالإعدام.
ويقول الكاتب إن التاريخ له قواعده الخاصة، وهذه المرة اختار أن يمنح نتانياهو وغانتس، يناير -كانون الثاني في البيت الأبيض لمناقشة تفاصيل «صفقة القرن» فرصة أخرى.
وأشار إلى أن الطريق أمام إسرائيل للمضي قدماً تحت إدارة نتانياهو وغانتس هو واحد فقط، ويقضي بالترويج لفكرة الدولتين، ولكن مع التغييرات التي أتت في خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في المفاوضات، للحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية بالتعاون مع قوة أوروبية وأمريكية متعددة الجنسيات، وبمشاركة دول عربية على رأسها السعودية وتعزيز السلطة الفلسطينية.
واستطرد قائلاً أن مثل هذا الإعلان يعتبر اليوم دراماتيكيا، ولكنه يمثل رؤية سياسية يمكن لدول العالم وأغلبية الجمهور في إسرائيل أن تتعامل معها».