رئيس الدولة ونائباه يهنئون المحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم
مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية يعتمد موازنة 2026 ومجموعة من اللوائح
اعتمد مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال اجتماعه الختامي لعام 2025، موازنة عام 2026، ومجموعة من اللوائح الداخلية التنظيمية وذلك بهدف متابعة سير الإنجازات، وضمان استدامة العمل الخيري وفق أفضل الممارسات العالمية. وقال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الذي ترأس الاجتماع : اعتمدنا اليوم موازنة وخطة عمل هيئة الأعمال الخيرية العالمية لعام 2026، والتي تركز على توسيع نطاق المشاريع النوعية، وتطوير منظومة العمل المؤسسي، والاستثمار في التحول الرقمي، ورفع كفاءة الموارد البشرية، إلى جانب تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات الدولية ذات الصلة. ومن أبرز اللوائح الداخلية التي تم اعتمادها، لوائح المشاريع والمساعدات والكفالات، واللائحة المالية، ولائحة المشتريات والعقود وإدارة المخازن، وذلك بهدف رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتنظيم الإجراءات الداخلية، وتعزيز مبادئ الشفافية، بما ينسجم مع رؤية الهيئة ورسالتها الإنسانية. واطلع أعضاء مجلس الأمناء على فيلم إنجازات الهيئة بمناسبة مرور 41 عاماً على تأسيسها، والذي استعرض مسيرة الهيئة، وما حققته من مشاريع إنسانية وتنموية داخل دولة الإمارات وخارجها، وشملت مجالات الإغاثة، وبناء المساجد، وحفر الآبار، ورعاية الأيتام، والتعليم، والصحة، ودعم المجتمعات الفقيرة. وأوضح سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي أن مسيرة الهيئة الممتدة لأكثر من أربعة عقود تمثل مصدر فخر واعتزاز، وهذا لم يكن لولا دعم القيادة الرشيدة التي وضعت ركائز الخير لهذه الجهة المحلية التي باتت تحظى بثقة آلاف المتبرعين. وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التطوير والتوسع في المشاريع ذات الأثر المستدام، بما يعكس القيم الإنسانية لدولة الإمارات ورسالتها الحضارية، ويحافظ على مكانة الهيئة كنموذج رائد في العمل الإنساني، يقوم على أنظمة واضحة، وخطط مدروسة، ورؤية استراتيجية تخدم الإنسان أينما كان". من جانبه، قال سعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية: سنعمل خلال عام 2026 على ترجمة الخطة المعتمدة إلى برامج تنفيذية واضحة، ومؤشرات قياس أداء، مع التركيز على الابتكار في العمل الخيري، وتعزيز الشراكات، والاستجابة الفاعلة لاحتياجات المجتمعات الفقيرة، مع تكثيف العمل الإنساني ليشمل دول ومناطق جديدة.