مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش إدارة الكوارث البيئية

مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش إدارة الكوارث البيئية


نظّم مجلس محمد بن حمد الشرقي، أمس، جلسة توعوية بعنوان: "مواجهة الأزمات والكوارث البيئية: التحديات والحلول" في مجلس مريشيد بالفجيرة، قدّمها حميد عبدالله اليماحي، مدير مركز الفجيرة بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وذلك ضمن جهود المجلس المتواصلة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التخطيط المسبق والجاهزية الفردية والمجتمعية لمواجهة الكوارث البيئية.
وتطرّقت الجلسة إلى عدد من المحاور الرئيسة، أبرزها فهم الكوارث البيئية وأسبابها، والجاهزية المجتمعية، والتخطيط الشخصي للطوارئ، ودور التكنولوجيا في مواجهة الكوارث، إلى جانب أهمية العمل الجماعي والمشاركة المجتمعية في التعافي وإعادة البناء. كما تم استعراض دور الأفراد والمجتمعات في إعداد خطط الطوارئ وتجهيز المستلزمات الأساسية، وأهمية التعاون والمشاركة التطوعية لمواجهة التحديات البيئية.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز الوعي بأهمية التخطيط المسبق للحد من تأثير الكوارث البيئية، والتأكيد على دور العمل المجتمعي والتطوعي في دعم الاستعداد للطوارئ، وبناء مجتمع أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التغيرات البيئية.
وأكد سعادة الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، حرص المجلس على طرح ومناقشة الموضوعات الوطنية، تنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، الرامية إلى نشر الوعي المعرفي والتنموي بين أفراد المجتمع، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع مستدام.
وشهدت الجلسة حضور أهالي المنطقة والمهتمين بالشأن البيئي والمجتمعي.