إسرائيل تستعد لاستئناف الحرب حال فشلت المفاوضات

مصر: لدينا خطة لإعمار غزة دون خروج أي فلسطيني من أرضه

مصر: لدينا خطة لإعمار غزة دون خروج أي فلسطيني من أرضه

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أمس الأحد، إن القاهرة لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن من أرضه.
وأضاف عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف: لدينا رؤية واضحة في إعادة إعمار غزة ولدينا توافق عربي في هذا الشان، ونتحدث مع الأمم المتحدة في هذا الإطار.
وذكر أن هذه العملية تعتبر مرحلة أولى تقود إلى بدء عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي لقيام الدولة الفلسطينية لمنع تكرار حلقات العنف والعدوان، مشددا على هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونوه وزير الخارجية المصري بأهمية تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر في قطاع غزة بالتوازي مع دخول المساعدات، خاصة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة، مضيفا أن مصر تعد خطة بالتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
هذا وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، أن إسرائيل تستعد لاستئناف الحرب على قطاع غزة حال فشلت المفاوضات حول المرحلة التالية من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ونقلت صحيفة إسرائيل هيوم عن مصدر سياسي مطلع قوله إن إسرائيل تستعد لسيناريو استئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات، مع تغيير استراتيجية الهجوم لتصبح أكثر شراسة مقارنة بأساليب الهجمات المحدودة السابقة.
وأضافت الصحيفة أنه في هذه الحالة، سيتولى اللواء رومان غوفمان قيادة العمليات لتنفيذ رؤيته العسكرية الرامية إلى تدمير حماس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إنه من المقرر أن يعين غوفمان، الأمين العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائدا جديدا لقيادة الجنوب، وأن ذلك استعدادا لتجديد العمليات العسكرية واستئناف الحرب حال فشل المفاوضات.
وبحسب الصحيفة يعد غوفمان، الذي يشغل منصب الأمين العسكري لنتنياهو منذ عام، من أبرز المؤيدين للخطوات الهجومية في التعامل مع حركة حماس، وقد حظي بدعم كل من نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بسبب منهجيته الحازمة.
ومن المتوقع أن يتولى منصبه الجديد بعد إعادة هيكلة القيادات العسكرية عقب استقالة رئيس الأركان الحالي، هيرتسي هاليفي.
كما كشفت مصادر سياسية وعسكرية عن توترات سابقة بين غوفمان وهاليفي، حيث رأى الأخير أن دور غوفمان يجب أن يقتصر على تمثيل الجيش في مكتب رئيس الوزراء، وليس العكس.
كما عُرف عن غوفمان اختلافه الفكري مع القيادات العسكرية التقليدية، حيث يوصف بالغريب عن دائرة الضباط الكبار بسبب آرائه الداعمة لتعزيز القوات البرية واعتماد أساليب قتالية مبتكرة.