من أوكرانيا إلى تايوان.. صواريخ «هيمارس» تُختبر على حدود الصين

من أوكرانيا إلى تايوان.. صواريخ «هيمارس» تُختبر على حدود الصين

أجرت تايوان يوم الاثنين للمرة الأولى، تجربة على نظام صاروخي أمريكي الصنع «هيمارس»، يُستخدم على نطاق واسع في أوكرانيا ضد روسيا ويعد من الأسلحة التي يمكن لتايوان استخدامها ضد الصين حال اندلاع مواجهة بين الجانبين، وفقًا لِما نشرته شبكة «سي إن إن».
وتُعدّ الولايات المتحدة أهم مورّد أسلحة لتايوان، رغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية. 
وتواجه تايوان ضغوطًا عسكرية متصاعدة من الصين تتمثل بالمناورات الحربية، في إطار مساعي بكين لتأكيد مطالبها السيادية على الجزيرة. اشترت تايوان 29 صاروخًا من أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، أو ما يعرف بـ «هيمارس»، إذ تسلمت الدفعة الأولى المكونة من 11 صاروخًا العام الماضي، ومن المقرر وصول بقية الصواريخ بحلول العام المقبل.
وبمدى يصل إلى نحو 300 كيلومتر (186 ميلًا)، يمكن لهذه الصواريخ ضرب أهداف ساحلية في مقاطعة فوجيان بجنوب الصين، على الجانب الآخر من مضيق تايوان، في حالة نشوب صراع.
وأجرى الفريق العسكري التايواني، الذي دربته الولايات المتحدة، التجربة على الصواريخ من مركز اختبار جيوبينغ في منطقة نائية على ساحل المحيط الهادي.
وقال الضابط هو هسيانج ييه للصحفيين، إن أفرادًا أمريكيين من الشركة المصنعة كانوا في الموقع لمعالجة أي مشاكل أثناء عملية الإطلاق.
وأضاف: «أعتقد أن إطلاق هذا الصاروخ يُظهر لشعبنا مدى تصميم الجيش على حماية أمن البلاد والحفاظ على وطننا الجميل».