ناميبيا تتطلع لأن تصبح أول دولة خالية من الانبعاثات في أفريقيا

ناميبيا تتطلع لأن تصبح أول دولة خالية من الانبعاثات في أفريقيا


عقد جناح ناميبيا قمة في إكسبو 2020 دبي، تناولت الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة المتجددة في ناميبيا، واستعرضت تطلعها لأن تصبح أول دولة خالية من الانبعاثات في أفريقيا، لا سيما في ظل التنوع في مصادر الطاقة النظيفة في البلاد، من مشاريع طاقة الرياح  والطاقة الشمسية والكهرومائية.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد معالي توم آلويندو، وزير الطاقة والمناجم في ناميبيا، على أهمية الطاقة المتجددة للحد من آثار التغير المناخي. وقال معاليه: "تعمل دول العالم، بما في ذلك ناميبيا، على الانتقال إلى مستقبل قائم على الطاقة المتجددة.

وكوننا نتشارك المخاوف ذاتها المتعلقة بالتأثير المدمر للوقود الأحفوري على البيئة، جاءت خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاقية باريس بشأن التغيُّر المناخي لتضع إطارا طموحا للحفاظ على الاحترار العالمي ضمن مستويات آمنة؛ فاستخدام الوقود الأحفوري في توليد الطاقة أمر ليس واردا في المستقبل، وقد تحتاج الدول التي تعتمد عليه بشكل كبير في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية إلى المزيد من الوقت للتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة".

وأضاف معاليه: "لدينا في ناميبيا ثاني أعلى معدل إشعاع شمسي في العالم وإمكانات عالية لتطوير الطاقة الحرارية. كما تحتل الطاقة المتجددة مكانا بارزا في خطة التعافي الاقتصادي للبلاد، والتي أُطلقت في الآونة الأخيرة، مما يعتبر خطوة هامة للانتقال من طاقة الوقود الأحفوري. ونهدف إلى أن تكون ناميبيا مركزا للهيدروجين الأخضر في القارة الأفريقية. ونظرا لحجم موارد الطاقة المتجددة المتاحة في البلاد، نعتزم استكشاف فكرة البحث عن مستثمرين محتملين للتعاون معنا؛ فهناك إجماع عالمي على أن الهيدروجين الأخضر هو وقود المستقبل؛ وستكون لدينا فرص واعدة للاستثمار في هذا القطاع".

سلطت القمة الضوء أيضا على الأسباب التي تجعل من ناميبيا بيئة خصبة للاستثمار؛ فإلى جانب موقعها الاستراتيجي، تتمتع ناميبيا بالاستقرار السياسي منذ عام 1990، وهي مركز لوجستي مهم لحركة البضائع إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وتتوفر فيها اليد العاملة الماهرة، بالإضافة إلى الحوافز التي تقدمها الحكومة الناميبية عند الاستثمار في قطاع الصناعات التحويلية.