الإمارات تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في مقديشو
نسائية دبي تنظم ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية
نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي - فرع الخوانيج امس، ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية، ضمن مبادرة "احتياجك أمانة" في مبنى الجمعية الرئيس بالحمرية، بحضور سعادة مريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، التي شاركت فيها تجربة شخصية إنسانية مع والدها مستعرضة التحديات التي واجهتها والبعد الإنساني في رحلة التعامل مع المرض.
يأتي الملتقى انطلاقا من دور الجمعية في تمكين الأسرة وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، وتماشيا مع عام المجتمع، ترسيخاً للقيم الإنسانية والاجتماعية الوطنية المترابطة والمنسجمة مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين ووجوب الارتقاء بجودة حياتهم وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي وتعزيز قدراتهم على التواصل المجتمعي وممارسة الحياة النشطة واستثمار طاقاتهم.
بدأ الملتقى بعد الافتتاح الرسمي بتكريم المشاركين، وجلسات متخصصة تضمنت ورشاً إرشادية ودعم نفسي و تبادل خبرات مع مختصين وأطباء.
ويهدف الملتقى إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع عن المرض، من حيث الأسباب والعلاج وطرق التشخيص والتعامل معه ومساعدتهم في نقل تجاربهم والاستفادة منها لوضع حلول عملية لمساعدتهم على التعامل مع صعوبات المرض ودعم مقدمي الرعاية نفسيا ومهاريا وتمكين الأسر من فهم سلوكيات المصابين و تقديم الرعاية الأفضل لهم، كذلك التعريف بالتأثيرات الاجتماعية والصحية المترتبة على مرض الزهايمر وإعادة تأهيل مرضى الزهايمر والتأكيد على دور الدعم الأسري للمرضى.
وذكرت فاطمة العبدالله مديرة فرع الخوانيج بالجمعية، أن المبادرة هي إحدى المبادرات المجتمعية الإنسانية التي أطلقناها وتستهدف فئة كبار المواطنين انطلاقا من إيماننا العميق بواجب التقدير والعناية بما يعزز الوعي المجتمعي ويدعم منظومة الرعاية المستدامة وركائز التماسك الأسري، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين الأجيال من خلال ورش توعوية ترفع مستوى الوعي المجتمعي لنصل إلى حياة سعيدة وآمنة و ذات أثر إيجابي مستمد من التعاليم الدينية وثقافتنا العربية كقيمة أساسية من هويتنا الوطنية.
وشهد الملتقى حوارا مفتوحا مع الدكتور محمد النعماني استشاري طب كبار السن في هيئة الصحة بدبي، حيث قدم رؤى متخصصة حول كيفية التعامل مع مريض الزهايمر، مسلطًا الضوء على الأساليب الطبية والنفسية التي تضمن جودة الرعاية وتُسهم في تحسين التواصل مع المريض وفهم احتياجاته اليومية بمهنية وإنسانية عالية.
وتضمن جلسات متخصصة ونقاشات تفاعلية، تناولت تجارب إنسانية ملهمة وناقشت التحديات التي يواجهها مقدمو الرعاية، إضافة إلى طرح رؤى عملية وأساليب علمية لسبل إعادة تأهيل مرضى الزهايمر، والتأكيد على أهمية الدعم والتقبل في رحلة العلاج.