خمسة طلاب نشؤوا على حب العمل التطوعي وهم (شادن وإبراهيم وأحمد الحواري – ريم و خالد قزلي ) حيث انتسبوا إلى العديد من الجمعيات والفرق التطوعية على مستوى الدولة. ومن أهمها جمعية أصدقاء البيئة وجمعية مواليف الإماراتية التطوعية وفريق غاية التطوعي وفريق عونك يا وطن التطوعي وفريق أبشر يا وطن التطوعي وفريق بصمة سعادة وغيرها.

حيث شاركوا في مئات الفرص التطوعية والمبادرات كما وأطلقوا مبادراتهم الخاصة التي تخدم البيئة وكذلك التي تدعو للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، ومنها امنح حقيبتك لغيرك. وحقيبتك عطاء، وأنا أتطوع وأحمي بيئتي، وبيدي أحمي بيئتي وبرنامج مبدعون عن بعد وغيرها

خمسة طلاب لم تثنيهم جائحة كورونا عن المضي قدما في مجال إطلاق مبادرات تطوعية وبرامج تعليمية مثمرة لدعم وتعزيز مواهب الطلبة واستثمار أوقات فراغهم فيما يفيدهم وينفعهم، فهم سواعد غضة شكلوا بتعاونهم مصابيح مضيئة في حب العطاء والتفاني في عمل الخير من خلال عملهم التطوعي
أثبتوا بأفعالهم وهمتهم العالية أن التطوع لا يقتصر على فئة عمرية معينة، بل هو متاح لجميع الفئات العمرية وكافة الجنسيات وفي جميع المجالات،
هدفهم السامي هو إعلان شأن قيمة العمل التطوعي وخدمة الوطن، وكان دافعهم الأساسي هو حس الولاء والانتماء للوطن، حيث حاولوا جاهدين العمل على رد الجميل للوطن الذي قدم لهم الكثير ، فقاموا بمساعدة المرضى والمحتاجين و قدموا خدمات من أجل المحافظة على البيئة وغيرها.

وكان شعارهم : بادر ... قدم خيرك ... انفع غيرك
وقد قالوا: أنهم تعلموا من التطوع روح الوطنية والإنسانية والعمل بروح الفريق والصبر والالتزام بالأخلاق والكلمة الطيبة، فالتطوع شيء جميل يشعرهم بالسعادة ويزيدهم ثقافة ويقربهم من الناس ويعزز من ثقتهم بأنفسهم ويرفع لديهم حس المسؤولية بالآخرين وبأهمية الدور الفعال الذي يقدمونه دون انتظار أي عائد مادي أو معنوي، فالتطوع هو أفضل الطرق لابهاج النفس من خلال إدخال البهجة والسرور على قلوب الآخرين ،ومن آخر المبادرات التي قاموا بإطلاقها مبادرة تعهد التطوع برعاية فريق غاية التطوعي، تحت شعار : بادر ... قدم خيرك ... انفع غيرك، حيث كانت فكرة المبادرة  توقيع المتطوع على صيغة التعهد التي تم اعدادها في تصميم خاص تم اعداده بشكل جذاب وكذلك إرفاق صورة تبرز إحدى مشاركات المتطوع في أحد الأعمال التطوعية، حيث تهدف المبادرة إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في العمل التطوعي وتعريف أفراد المجتمع على مجالات العمل التطوعي والشعور بالولاء والانتماء للوطن ورد الجميل

التكافل الاجتماعي ، ورفع حس المسؤولية والشعور بالآخرين لدى أفراد المجتمع، و قد أثمرت المبادرة عن مشاركة 210 متطوعين و متطوعات من مختلف الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات، بالإضافة الى مشاركة بعض الأسر بشكل جماعي .