أشهرت وزارة تنمية المجتمع مؤسسة محمد بن حم الخيرية رسميا بموجب القرار الوزاري رقم (74) لسنة 2021 كمؤسسة خيرية وطنية مقرها الرئيسي إمارة أبوظبي – مدينة العين
ومنذ ذلك التاريخ قد اكتسبت المؤسسة الشخصية الاعتبارية وتعمل تحت مظلة الوزارة وتخضع لأحكام القانون الاتحادي رقم (2) لسنة 2008 في شأن الجمعيات والمؤسسات الأهلية ذات النفع العام

وفي هذا الصدد عقدت مؤسسة محمد بن حم الخيرية برئاسة الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري اجتماعها التأسيسي الأول ، وخلال الاجتماع اعتمد الهيكل التنظيمي للجمعية الذي ينقسم إلى الإدارة الفنية والتقنية، إدارة الفعاليات والمشاريع الخيرية، وإدارة الاتصال، كما تم استعراض الخطة السنوية بالإضافة إلى الأهداف التي تقوم عليها الجمعية . بحضور دكتور بخيت بن سالم العامري ، حمد عبدالله بن وريقة ، صالح سالم بالجامري العامري ، غانم سالم بن الشبعان العامري ، محمد سالم عامر العامري .

وهنأ بن حم الأعضاء بتأسيس الجمعية وحثهم على بذل جهود اللازمة لدعم مسيرة الخير والعطاء التي تنتهجها الدولة منذ تأسيسها
وقال رئيس مجلس الأمناء: إن ما تركه الشيخ زايد، طيب الله ثراه ، من خير في النفوس، كان وسيبقى رسالة تسامح وعطاء، تعود بالبركة والنفع على المجتمع بأسره، عبْر تأسيس مؤسسات خيرية ذات إطار تنظيمي وتشريعي، تمكّن الأفراد من الإسهام في الأعمال الإنسانية عبر وسائل عدّة

وتابع بن حم: تشمل هذه الأعمال التطوع والتبرع العيني والنقدي، ودفع الزكاة، واعتماد مبادرات إنسانية تذهب إلى مستحقيها من الفقراء أو المحتاجين، فضلًا عن تقديم كفالات مالية للأسر الفقيرة والأيتام وطالبي العلم، وأصحاب الهمم وأسرهم، وتقديم مساعدات للعائلات محدودة الدخل التي تقع ضمنها فئات اجتماعية عدّة، كالنساء الأرامل والمطلقات، والذين فقدوا وظائفهم وغيرهم من المتعففات والمتعففين .

وأكد بن حم بأننا في الإمارات نشأنا على عمل الخير ومد يد العون للجميع وبأن الإنسان يجب عليه أن يقف إلى جانب أخيه الإنسان أينما كان، في الضراء قبل السرّاء، هذه القيم التي حفّزت على إنشاء هيئات خيرية تعمل على تحقيق هذه الرؤى والتطلعات وفق نظام مؤسسي وأطر تشريعية ورقابية تحقق المستهدف من كل ذلك .