مبادرة عطايا تكرم الممرضين في جميع أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي للتمريض

تمويل 200 منحة دراسية للعاملين في مجال التمريض في خط الدفاع الأول في الإمارات وجميع أنحاء العالم

تمويل 200 منحة دراسية للعاملين في مجال التمريض في خط الدفاع الأول في الإمارات وجميع أنحاء العالم


تكرم مبادرة عطايا، بتنظيم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتحت رعاية ورؤية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا ، العاملين في مجال التمريض في جميع أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو. ومع تنظيم النسخة العاشرة من الحدث الخيري السنوي، والذي يهدف هذا العالم لتقديم الدعم للممرضين الواعدين في جميع أنحاء العالم، تقديراً لجهودهم المبذولة في مواجهة جائحة كوفيد-19، فإن المبادرة السنوية تكرم هذا العام الفرق المتفانية التي تعمل في مجال التمريض، كما تسلط الضوء على التزام الممرضين والممرضات وتضحياتهم.

واحتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، وبهدف تسليط الضوء على الخدمات التي يقدمها الممرضون والممرضات في جميع أنحاء العالم، شاركت ممرضتان من شركة دميتكو للرعاية المنزلية الطبية في أبوظبي مع عطايا تفاصيل حول ما يجعل هذه الوظيفة مميزة للغاية بالنسبة لهما. وقالت إيرين ميركادو إن التواصل مع المريض هو الذي يلهمها في الأوقات الصعبة: "لقد كنت أعمل في مجال التمريض منذ 10 سنوات. وغالباً ما يكون معظم المرضى طريحي الفراش ولا يستطيعون التواصل لفظياً، لذلك فإن الأمر المجزي بالنسبة لي في هذه الوظيفة هو عندما يتمكن المريض من التعرف علي. هذه هي طريقتنا الخاصة في التواصل مع بعضنا بعضاً".

وأضافت: "كان أحد المرضى مصاب بسكتة دماغية، وكان يستجيب لي فقط. وكنت كلما أحضر لأعطيه الدواء، فإنه يصدر صوتاً لأنه يعلم أنني أنا الشخص الذي أعتني به. إن تقدير المريض الذي يعرف أنني أقوم بالاهتمام به يعد مكافأة كبيرة بالنسبة لي. هذا أفضل ما يمكن أن أتمناه على الإطلاق، وهو أن يكون لدي هذا التواصل مع كل مريض قدمت له الخدمة". أما بالنسبة للممرضة جايسيز هيويت، التي تعرضت هي نفسها للإصابة بمرض كوفيد-19، فهي تواصل عملها بتفانٍ هائل لدعم المرضى الآخرين الذي يعانون من الإصابة بمرض كوفيد-19.

تقويل جايسيز: "لقد أصبت بالعدوى من مريض مصاب بكوفيد، لذلك كنت بحاجة إلى العمل في عزلة تامة لمدة ثلاثة أسابيع في المستشفى لأتمكن من الاعتناء به. ونظراً لأننا كنا مصابين بفيروس كوفيد، فقد اضطررت إلى الحفاظ على طاقتي لمنحه أفضل رعاية ممكنة. وأنا ممتنة لجميع الأشخاص الذين عبروا عن دعمهم لي على الرغم من أنني كنت في ظروف صعبة". وكان معرض عطايا، الذي ينظمه الهلال الأحمر الإماراتي، قد ساهم بتقديم الدعم للعديد من المشاريع الخيرية في جميع أنحاء العالم، مثل إنشاء المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التخصصية، وتغطية تكاليف العلاج لآلاف المرضى، بالإضافة إلى إنشاء المدارس والمنازل. ومن خلال المنتجات المباعة والتبرعات المقدمة لمبادرة هذا العام، يهدف معرض عطايا إلى تقديم 200 منحة ممولة بالكامل للممرضين في جامعات مختارة في الهند والفلبين ومصر وألبانيا والبوسنة وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة.

وقالت هند المحيربي، مديرة إدارة التسويق في الهلال الأحمر الإماراتي: "يسعدنا أن نكرم الممرضين والممرضات في جميع أنحاء العالم، وأن نشيد بالتزامهم وتفانيهم في هذا اليوم الخاص الذي يحتفي بجهودهم للحفاظ على سلامتنا. يعد اليوم العالمي للتمريض فرصة مثالية لتقدير من يواجه الجائحة في الوقت الحالي. وخلال العام الماضي، كنا متحدين معاً في التعبير عن عرفاننا تجاه الدور الذي يقوم به الممرضون الذين عملوا بلا كلل لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة. والآن، تشجع مبادرة عطايا كافة أفراد المجتمع على المساهمة في تقديم الدعم من خلال التبرعات، حتى نتمكن من توفير فرص إضافية للجيل القادم من الممرضين والممرضات. 

وأضافت: "نتشرف بإطلاق هذه الشراكة مع 10 جامعات في الدول التي هي في أمس الحاجة إلى مساعدتنا. ومن خلال التبرعات المقدمة، نهدف إلى تقديم 200 منحة تدريبية ممولة بالكامل للممرضين والممرضات في جامعات مختارة في الهند والفلبين ومصر وألبانيا والبوسنة وموريتانيا والإمارات العربية المتحدة. نحن نؤمن أنه من خلال دعم شخص واحد اليوم، يمكننا رعاية مجتمع بأكمله غداً". يقدم معرض عطايا هذا العام تجربة افتراضية فريدة ليكتشفها الجميع، كما يحتفي أيضاً بموهبة الإبداع، حيث يقدم مجموعة من القطع المصنوعة يدوياً والفريدة من نوعها من إبداع الموهوبين في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة وجميع أنحاء العالم من مصممين وفنانين. وتولي اللجنة العليا لمبادرة عطايا الكثير من الاهتمام أثناء قيامها باختيار المشاركين، من علامات الموضة إلى المجوهرات والإكسسوارات المنزلية والديكور والأثاث.