وفاة معمرة مغربية تثير ضجة لربطها بالمناخ
أثارت وفاة سيدة مغربية تبلغ من العمر 101 سنة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، بعد ربط بعض التقارير بين وفاتها والظروف المناخية القاسية التي شهدتها منطقة أنفكو خلال الأيام الأخيرة، بسبب التساقطات الثلجية الكثيفة.
وأكدت السلطات المحلية والإقليمية أن وفاة السيدة طبيعية بالكامل، ولا علاقة لها بالعزلة أو بالاضطرابات الجوية، مشيرة إلى أنها فارقت الحياة داخل منزلها وبين أفراد أسرتها، وليس كما تم تداوله حول وجود أي "إهمال أو تقصير" في إسعافها بسبب الطقس. وأوضحت أن جميع الأجهزة المحلية كانت في حالة تأهب وجاهزية للتدخل الفوري بسبب الاضطرابات الجوية، بما في ذلك نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات، وحتى إمكانية اللجوء إلى التدخل الجوي للحالات العاجلة إذا اقتضى الوضع الصحي ذلك.